منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول





قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاثنين، إن "داعش" بدأ الدفع بمقاتلين من خارج مدينة الموصل، شمالي العراق، للدفاع عنها من هجوم القوات الحكومية وميليشيات متحالفة معها. 

وأوضح متحدث البنتاغون النقيب جيف ديفيس، خلال الموجز الصحفي بواشنطن، "نحن نراهم وهم يأخذون الإداريين وطواقم الدعم (للدفاع عن الموصل)، أناس لم يحملوا الأسلحة في الأوضاع الاعتيادية، لكنهم الآن يسلحونهم، كما أننا نراهم ينقلونهم من الخارج لإعادة نشرهم (داخل الموصل)". 

ولم يذكر المتحدث من أي مكان يستقدم "داعش" عناصره، غير أن الأرجح أنه من الجانب السوري، في ظل الحصار المفروض عليه من جانب القوات العراقية والبيشمركة، من كافة الجهات، باستثناء الجهة الغربية مع سوريا. 

وأضاف "ديفيس" أن القوات العراقية تمكنت، خلال الفترة الماضية من استعادة بلدة برطلة(غرب)، (16 كم شرق الموصل) وبعشيقة (20 كم شمال شرق). 

وأوضح أن "داعش" تعرض للهزيمة في كركوك (شمال) ومدينة الرطبة في الأنبار، بعد أن قام بعدد من العمليات بهدف "التضليل وصرف الانتباه". 

ولفت إلى أن مقاتلي "داعش" يحاولون الآن مهاجمة مدينة سنجار (بالأنبار) من أجل "تشتيت انتباه" القوات البرية التي تطوق مدينة الموصل. 

وتحدث "ديفيس" عن وجود عمليات نزوح عن الموصل، منذ بدء العمليات العسكرية لتحريرها، لكنه رفض الإفصاح عن الأعداد. 

ولم يستبعد "ديفيس" تسلسل بعض عناصر "داعش"، ضمن صفوف النازحين.

وأشار إلى أن كشف هؤلاء هي "عملية تضطلع" بها الحكومة العراقية. 

وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة استعادة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي البلاد، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب البيشمركة (قوات الإقليم الكردي في شمال العراق)، وإسناد جوي من جانب مقاتلات التحالف الدولي. 

وبدأت القوات الزحف نحو الموصل، من محاورها الجنوبية والشمالية والشرقية، من أجل استعادتها من قبضة "داعش" الذي يسيطر عليها منذ 10 يونيو/حزيران 2014. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024