منذ 7 سنوات | لبنان / السفير










في «العسكريّة»، كان وسيم م. من بين قلّة من الذين يتلون فعل الندامة بعد اعترافه بأنه ذهب إلى قلعة الحصن السوريّة، حيث بايع أحد أفراد «فتح الإسلام» وليد البستاني الملقّب بـ«الشيخ ماجد»، إلى حدّ أنه أطلق النار على أحد الأشخاص الذين كانوا يشربون الخمر في طرابلس!

كلّ ذلك، تغيّر لاحقاً حينما شعر وسيم بأن ما يقوله هؤلاء لا يمتّ إلى الإسلام بصلة. في جعبته الكثير ممّا رآه بعينه المجرّدة من جرائم ترتكب باسم الدين في سوريا، وأشار إلى أنّ البستاني «كان يقتل بيديه ويسرق»..

بالأمس، وقف وسيم أمام «العسكريّة». لا ينكر أنّه أخطأ، إلّا أنّ ما يريده هو محاكمة رجال الدين أمثال الشيخ سالم الرافعي الذين حرضوه على الذهاب إلى سوريا والنحو باتجاه التشدّد.

وإذا كان رجال الدين قد لعبوا بأفكار وسيم الذي اقتنع بـ «الجهاد»، فإنّ لمحمد س. أسبابه الخاصة، إذ إنّ الشاب السوري الذي أجبر على الانضمام إلى «داعش» حينما كان في مدرسته في الرستن ثمّ هرب إلى لبنان، خطرت له فكرة العودة إلى التنظيم عندما قرّرت حبيبته التي تدعى رزان أن تتركه!

ولم يكتف الشاب بذلك، بل حاول أيضاً إقناع صديقه بالذهاب معه، «لأنه لم يعد أمامي أي حلّ بعد أن تركتني رزان»!

ونفى الاثنان أثناء استجوابهما أمس ميلهما إلى أفكار «داعش».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024