منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

هل يُحدث ” صمت ” رئيس الحكومة تمام سلام ” ضجيجاً” على الساحة السياسية بعدما تعمم الاستغراب بين العديد من الجهات والكتل السياسية، حيال صمته وعدم مبادرته لطرح أي خطوة أو اقتراح تجاه العديد من المسائل الخلافية في البلاد، سواء على المستوى السياسي أو الامني او الخدماتي.

تقول مصادر ووزارية مطّلعة لـLiban8 ان ما زاد من الاستغراب الصمت الذي لاذ به سلام ممتنعاً عن الاداء باي موقف بعد زيارته بعيد ظهر اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتعدّد من بين ما يثير ويبرر هذا الاستغراب عدم اجرائه أي اتصال باي جهة لتوليف صيغة اخراج لاي موضوع خلافي مطروح على طاولة مجلس الوزراء قبل انعقاد الجلسة كما جرت العادة سواء في حكومته او مع ما سبقها، إذ لم يسجل لسلام منذ قرابة الشهر أي تحرك مماثل . وتدرج بعض الملفات منها ملف جهاز أمن الدولة والنفايات وصولاً الى ملف سد جنة والذي كان الجميع يرتقب ان يقترح الرئيس سلام في الجلسة ما قبل الاخيرة تشكيل لجنة تدرس التقارير الفنية وتحتكم الى المختصين في البنك الدولي حول ما يتردد من عيوب فنية وفضائح تتفيه واستشارية و………… خلافه.

وتسأل هل مطلوب ان يستسلم الرئيس سلام ام هو وصل الى حافة القرف والاستفزاز والتسليم بأن لا جدوى من عمل الحكومة ؟

وتختم الأوضاع لا شك الأوضاع تزداد تعقيداً فلا ابواب للخروج من المأزق ولا نوافذ، والخشية ان ترفع التحذيرات الامنية الغربية لرعاياها، مضافاً اليها الاثر السلبي على الاقتصاد جراء قانون العقوبات الاميركي، الوضع اللبناني الى مستوى الخطر الاكبر الذي سيستحيل عندها على القوى المحلية تجاوزه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024