منذ 7 سنوات | لبنان / وكالات


تتسارع الاتصالات السياسية قبيل انعقاد جلسة الإنتخاب الرئاسية الـ45 في 31 الجاري، والتي بات مرجّحا أن يتمّ فيها إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

وينشط فريق 8 آذار، وتحديداً "حزب الله" في تذليل العقبات التي تعويق لغاية اليوم إنتخاب حليفه وهي منبثقة بأكثريّتها من فريقه السياسي وتحديداً رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ورئيس "تيّار المردة" النائب سليمان فرنجية الذي لا يزال متشبثاً بترشحه للرئاسة والذي يحشد أصوات قوى سياسية مؤيدة له ما يثير بلبلة وقلقاً في المعسكر العوني.

وأفادت أوساط سياسية في "تيار المستقبل" لصحيفة "الرياض" السعودية أنّ "ترشيح رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ليس لكون الأخير مرشح حزب الله، بل لأننا ندرك بأن الحزب ليس من مصلحته إجراء انتخابات رئاسية الآن، وهو يربط الإستحقاق الرئاسي اللبناني بمآل الحرب في سوريا، وبسلّة إصلاحات دستورية لصالحه وخصوصاً لجهة الصلاحيات التنفيذية، وبالتالي وبعد مرور عامين ونصف العام على الفراغ، باتت مؤسسات الدولة تتآكل، والوضع الأمني في خطر فضلاً عن إمكانية انفراط عقد الدولة اللبنانية ما يفسح المجال الجّدي لكي ينفّذ حزب الله مآربه عبر نسف الطائف ووضع دستور جديد لصالحه".

وأشارت الأوساط إلى أن "أولوية "تيار المستقبل كانت تحرير الرئاسة الأولى من سجن حزب الله، وانتخاب رئيس حتى لو كان مرشحاً من قبل الحزب، لأن رئيس الجمهورية اللبنانية ليس مطلق الحرية في تصرّفه بل هو مقيّد بصلاحيات دستورية، وبرأي الكتل النيابية الكبرى ولا يمكنه التفرّد بقرارات مصيرية فالنظام اللبناني ليس نظاماً رئاسياً البتّة ولا يمكن لعون أن يكون في تصرّف حزب الله حين يتسلّم رئاسة الجمهورية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024