منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول



مع دخول معارك تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي يومها السادس، يتواصل بالتزامن معها نزوح المدنيين من مناطق الاشتباكات وقربها.

وقال رزغار عبيدي، المسؤول عن مخيم "دبيكة" الواقع على بعد 40 كلم عن مدينة أربيل بالإقليم الكردي في العراق، إن نحو ألفي شخص نزحو إلى المخيم خلال الأيام الستة الماضية.

وأوضح عبيدي أن غالبية النازحين إلى المخيم جاؤوا من قرى تابعة لمنطقة القيارة جنوب الموصل.

وأضاف أن عددًا كبيرًا من النازحين وصلوا إلى المخيم من قرى "عدلة"، و"سفينة" و"كاني حرامي"، التي استعادها الجيش العراقي حديثًا من "داعش".

"عبيدي" أشار إلى ارتفاع عدد النازحين بشكل مضطرد، وقال إن المخيم كان يحتضن قبل 3 أعوام 3 آلاف و500 شخص فقط، في حين أن عددهم يصل اليوم إلى 35 ألفًا.

كما حذّر من احتمال زيادة أعداد النازحين مع تقدم القوات العراقية نحو الموصل، وعدم قدرة المخيم على استيعاب مزيد منهم.

ونزح أكثر من 900 مدني فروا من الموصل، الأربعاء الماضي، وعبروا الحدود السورية في أول موجة نزوح قبيل بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة، وفق بيانات رسمية صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتحذر الأمم المتحدة من أن عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة داعش، قد تنجم عنها أزمة نزوح هي الأكبر خلال السنوات الأخيرة.

وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة استعادة الموصل من "داعش"، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم التحالف الدولي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024