علم موقعنا من اوساط دبلوماسية عربية في بيروت، ان الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيظ ابدى " استياءه" امام مساعديه من "اللغة المزدوجة" التي سمعها خلال اليومين الماضيين من قبل المسؤولين اللبنانيين..ولفت الى انه لا يعرف من يمثل الموقف الرسمي، ووفقا لاي اسس يمكن استخلاص حقيقة الموقف اللبناني، ومن "نصدق" من المسؤولين الذين يقولون اشياء متناقضة.

وعلم في هذا السياق، ان ابوالغيط اثار هذا الموضوع مع الرئيس المكلف سعد الحريري، وطالبه باستفسارات حيال ما سمعه من مواقف متناقضة في اكثر من ملف حيوي ولا يحتمل اي تأويل..

ووفقا للمعلومات، طلب ابو الغيط موقفا حاسما اتجاه مقاربة العلاقة مع سوريا، وملف النازحين السوريين، وقد سمع كلاما متناقضا من الرئيس الحريري والرئيس عون حيال هذين الملفين، كما تلقى موقفين متناقضين من ملف النزوح من وزير الخارجية جبران باسيل، ووزير الدولة لشؤون اللاجئين معين المرعبي، وقد طلب الحريري من ابوالغيط بأن يتفهم طبيعة "الانقسامات" اللبنانية.