اشار الأمين القطري لحزب «البعث» في لبنان النائب عاصم قانصوه الى تعقيدات «اللعبة الرئاسية في لبنان»، واصفا رئيس مجلس النواب نبيه بري بالعراب.

وتساءل قانصوه في تصريح لـ «الأنباء» عمن هو الأفضل لرئاسة الجمهورية: النائب العماد ميشال عون أم النائب سليمان فرنجية؟ وقال: عون «ليس ضمانة»، وسأل «ما هو نهجه؟» وشبه وضعه بـ «جنينة ورود لها رائحة واحدة هي رائحة الموت ومن يعد لها واحد اسمه جبران باسيل وأحمله مسؤولية ما سيحصل في المستقبل».

أما عن فرنجية، فقال قانصوه انه «الوحيد الذي يستطيع معالجة الوضع عند الحدود الشمالية مع سورية نتيجة لعامل الثقة به، فهو ابن بيت حافظ الأسد ونهجه عربي.ميشال عون شو هو نهجه؟».

وردا الى سؤال حول سبب فشل الرئيس سعد الحريري بحشد التأييد لمساعيه بغية دعم أيهما للرئاسة، عزا الأمر إلى ان «الحريري لم يعد مقبولا لدى قسم كبير من العرب.

خاصة ان هناك الآن آخرون كأشرف ريفي وفؤاد السنيورة ونهاد المشنوق، وسبب ذلك الخلل في اعتماد الحريري كممثل لهم، لذلك فشل في طروحاته وحاول الاستعانة بالروس.

سعد الحريري لم يعرف كيف يدور الزوايا في خطابه السياسي مع سورية حيث لم يعد هناك من يذكره.

هذه من العوامل التي تلعب دورا بتردده في اعتماد ميشال عون نهائيا للرئاسة.

الأميركي يعتبر انه لا مشكلة لديه مع اي مرشح والروسي يحاول ان يلعب دور الاستشاري لذلك اصبح من الضروري ان يعيد تيار المستقبل النظر بخياره حيث الخط الأميركي بحالة هبوط مقابل صعود خط دول البريكس، ما يعني انه ستكون هناك

انعكاسات على الساحة اللبنانية المضبوطة بقرار داخلي وخارجي».

وعما اذا كان الروس يلعبون الآن دور حافظ الأسد باختيار شخصية رئيس لبنان، قال «لا أعطي روسيا الدور الذي كانت تلعبه سورية ايام حافظ الأسد.

روسيا اصبح لها الدور الإقليمي الموازي للدور الأميركي.

ومن سيأتي الى رئاسة الجمهورية سيحكم ست سنوات بوجود بشار الأسد»


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024