منذ 7 سنوات | حول العالم / لها

أثارت قضية شاب اسيوي مقيم في دبي ضجة كبيرة، بعدما اضطر لترك عمله بسبب جريمة قتل شخص آخر من جنسيته بعد ساعات من تعارفهما تخللها محاولات للتحرش الجسدي انتهت بطعنة سكين.


وفي تفاصيل القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أظهرت أن المتهم أقرّ لدى ضبطه من قبل الشرطة بأن ما دفعه إلى ارتكاب جريمته هو تعرضه لتحرش متعمد من قبل المجني عليه الذي عرض عليه هذا الفعل من أول يوم تعرف إليه واستضافه في مقر سكنه في منطقة القوز الصناعية.


وأضاف في إفادته أنه قبل الواقعة بثلاثة أيام ترك عمله السابق، وتعرف إلى القتيل، من باب أنه يبحث عن عمل جديد، ووجد لدى الأخير فرصة عمل في تحميل وتنزيل البضائع، ثم انتقل معه إلى مقر سكنه الذي خرج متضايقاً ومنزعجاً من تحرشاته الجنسية، ومراودته له عن نفسه، واختار النوم في سيارة القتيل الذي لحقه إليها.


وأفاد بأن القتيل أوقف السيارة على جانب الطريق بعيد انصرافهما من محيط السكن، وعاد للتحرش به مرة ثانية، في السيارة، وهو ما أغضبه، فتناول سكيناً كانت داخل جيب السيارة، وطعنه بها على رقبته مرة واحدة، دون أن يعرف مكان الإصابة، وفر هارباً من السيارة التي عاد إليها ليجد أن المجني عليه قد غادرها هو الآخر.


وقال ملازم في الشرطة للنيابة العامة، إنه أثناء قيامه بأعمال الدورية بعد منتصف الليل شاهد المجني عليه مستلقياً على جانب الطريق وهو يضرب يده على الأرض، وعندما نزل شاهده وهو في حالة هستيرية ويتألم من شدة النزيف، ليفارق الحياة قبل وصول سيارة الإسعاف إلى المكان.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024