منذ 5 سنوات | العالم / Euronews

تشهد العاصمة الإيطالية روما حالة طوارئ فيما يتعلق بجمع النفايات الحضرية بعد أن تراكمت القمامات خلال عطلة عيد الميلاد. هذا الوضع الكارثي تسبب فيه الحريق الذي دمر مركز حرق النفايات الرئيسي في المدينة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وكذلك التصرفات غير الحضرية لبعض السكان الذين تخلصوا من قماماتهم بطرق عشوائية.

وبنهاية الأسبوع الأول من العام الجديد بدأ الوضع العام يتحسن في المدينة السياحية ولكن بوتيرة بطيئة، ما دفع برئيس رابطة مدراء المدارس ماريو روسكوني لمراسلة عمدة روما المنتمية لحركة 5 نجوم فيرجينيا راجي مهددا بعدم إعادة فتح بعض المدارس يوم الاثنين بسبب التدهور البيئي أمامها.

واتهمت الشركة المسؤولة عن جمع النفايات في روما "آما" منذ فترة طويلة بالفشل في منع انتشار أكوام النفايات في الشوارع وتكدسها. كما سبق وان تظاهر الآلاف من سكان روما في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للاحتجاج على رئيسة البلدية لعجزها على حل مشاكل القمامة وغيرها من القضايا الأخرى.

واضطر الكثير من السكان إلى إحراق نحو 70 حاوية قمامة خلال الأيام القليلة الماضية بسبب انتشار الروائح الكريهة الصادرة عن النفايات.

من جهته قال وزير التنمية الاقتصادية لويجي دي مايو الذي ينتمي إلى حركة 5 نجوم، إن الحكومة تتعاون مع بلدية روما ومنطقة لاتسيو لإيجاد حل مؤقت لهذه الأزمة.








أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024