منذ 5 سنوات | تكنولوجيا / د ب أ

من المقرر أن يلتقي المسبار الفضائي "نيو هوريزونز" الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، في لحظة تاريخية، مع صخرة متجمدة داخل سلسلة من الأجسام الجليدية تبعد عدة مليارات الكيلومترات عن كوكب الأرض، داخل "حزام كايبر"، وهو عبارة عن منطقة من النظام الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، تمتد من عند كوكب نبتون.

وتم تخصيص مهمة للمسبار "نيو هوريزونز" وهي إرسال معلومات علمية حول جسم فضائي يعرف باسم "ألتيما ثولي" عند الالتقاء به في الساعة (0533) بتوقيت غرينتش من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك وفقاً لما ذكره مسؤولون في ناسا في مؤتمر صحفي أمس الإثنين.

ويعد المسمار جزءاً من جهود وكالة الفضاء الأمريكية لفهم كيفية تشكُّل النظام الشمسي وتغيراته على مدار الزمن.

وتعد مهمة إرسال المعلومات العلمية من مسافة تبعد بنحو 6.6 مليار كيلومتر من الأرض، أكثر عمليات الاستكشاف بعداً عن كوكب الأرض لأي جسم فضائي وأول استكشاف عن قرب لحزام كايبر في التاريخ.

ويعتقد العماء في ناسا أن الجسم الفضائي "ألتيما ثولي" يدور في مدار حول الشمس بدون توقف، الأمر الذي قد يتيح بعض المعلومات العلمية المفيدة.

ويشير علماء ناسا إلى هذا الجسم الفضائي على أنه "آلة الزمن" التي يمكن أن تعود بالعلماء 4.5 مليار عام من الزمن إلى مولد النظام الشمسي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024