تعهدت مسؤول إيراني مختص في المجال النووي اليوم الأحد بإزاحة الستار قريبا عن إنجازات جديدة حققتها طهران في هذا المجال .
وأعلن المستشار الخاص لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أصغر زارعان، في كلمة ألقاها أثناء مراسم افتتح المعرض الخاص بالإنجازات النووية في مدينة يزد وسط البلاد، أن الصناعة النووية في الجمهورية الإسلامية تتطور على قدم وساق وتشق طريقها إلى الإمام.
وشدد المسؤول على أنه من السهل بالنسبة لطهران ليس العودة إلى الوضع ما قبل الاتفاق النووي فحسب بل وإلى مستوى أفضل من ذلك، مؤكدا أن البلاد تملك التقنية والمعرفة المطلوبة، إلى جانب التخطيط لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال زارعان إن البرنامج النووي الإيراني يحمل منذ البداية طابعا سلميا، مضيفا أن منظمة الطاقة الذرية ساهمت في دعم اقتدار وقوة البلاد، ودفعت إنجازاتها الدول الأخرى إلى الجلوس حول طاولة التفاوض.
وذكر المسؤول أن أنشطة إيران النووية بلغت ذروتها، موضحا أن البلاد تمكنت بعد إبرام الاتفاق النووي عام 2015 من التحرك بسرعة أكبر في الكثير من القطاعات النووية، مشيرا إلى أن طهران تتجه اليوم صوب النظائر المشعة الثابتة، وهي تقنية تنفرد بها دول معدودة في العالم.
ولفت إلى أن عدد أجهزة الطرد المركزي في منشأة فردو ارتفع منذ إبرام الاتفاق النووي من 720 إلى أكثر من ألف جهاز، قائلا إن "أعداء إيران يدركون جيدا مكانتها في المجال النووي ويحاولون حرمان الجمهورية الإسلامية من هذه القدرات".
