نبهت الحكومة الصينية إداراتها إلى ضرورة تحسين صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار حملة تهدف لتعزيز وجود الحكومة على الإنترنت بهدف الوصول إلى الشباب المولعين بالتكنولوجيا الذين يحصلون على المعلومات عبر الهواتف الذكية.
وأصدر مجلس الدولة توجيهات مساء أمس قال فيها إن وجود السلطات على مواقع التواصل الاجتماعي يحتاج المزيد من القواعد التنظيمية وتعهد بالتخلص من الحسابات غير المستخدمة والتعليقات "الصادمة" على القنوات الرسمية.
وقالت الحكومة على موقعها الإلكتروني "هذا له أثر سلبي على صورة الحكومة وثقة الشعب فيها".
وتتجه الهيئات الحكومية إلى وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل مع الشباب الذين يحصلون على معظم المعلومات من منصات مثل تطبيق الرسائل النصية وي تشات التابع وموقع ويبو للتغريدات الشبيه بتويتر أو خدمات أحدث مثل تطبيق الأخبار توتياو.
وتحاول الحكومة أيضا إحكام قبضتها على انتشار المعلومات وتشدد القواعد التنظيمية الخاصة بالأخبار الاقتصادية وتكبح جماح المدونين والفنانين الذين يستخدمون البث المباشر على الإنترنت.
وقال مجلس الدولة إن الحسابات الإلكترونية الحكومية "لا يمكن أن تعبر عن مشاعر أو آراء شخصية ويتعين أن تعيد نشر معلومات من مواقع حكومية فقط أو من مصادر تتعامل معها الحكومة".
