علم موقع liban8 أن قرارا اتخذ بنقل الشيخ المسجون أحمد الأسير من سجن الريحانية الخاضع لحماية الجيش اللبناني إلى سجن أميون الخاضع لنظام حماية السجون.
ولم تستبعد المصادر أن تكون الشائعة التي سرت البارحة عن وفاة الأسير من باب الضغط لمنع نقله إلى سجن أميون في محاولة لرفض تحمل أي تبعات لوجوده هناك سواء من ناحية ضغوط بعض الجماعات المؤيدة له أو من ناحية أوضاعه الصحية وأكدت المصادر أن الأسير سيبقى خاضعًا لمحاكمة المحكمة العسكرية، ما يعني أن نقله لسجن خاضع لعهدة قوى الأمن الداخلي لا يبدل في وضعه القضائي شيئًا.
