منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

صدق المثل الذي يقول "عيش كتير بتشوف كتير"، كل يوم نصادف عمليات نصب مالية وغيرها.. لكن اليوم نشهد عملية نصب من نوع آخر تجتاح مدينة طرابلس.

فإن تفاصيل عملية النصب هذه تتم كالآتي: يأتي شخص يستقل دراجة نارية يلقي بنفسه أمام أحد سيارات المارة أي الهدف أو ما يسمى "الغنيمة المنشودة" فبعد أن تتم عملية الصدم الملفّقة يسارع 6 شبان يتجمعون حول الضحية المزيفة لمساعدته، ويطلبون من صاحب السيارة نقله إلى المستشفى ويتبعه الشبان الستة بسيارة من نوع رابييد بيج وBMW320 حمراء، بعد ذلك يرغم هؤلاء الشبان صاحب السيارة أن يدفع بدل الأشعة والفحوصات. وأثناء دخولهم للمستشفى يبقى الهدف في السيارة وذلك طبعاً بعد أن يأخذوا منه هاتفه الخلوي ويضعوا السكاكين على رقبته وخصره ويطلبون منه مبلغاً آخر من المال مقابل عدم جرّه إلى المخفر للإدعاء عليه.

إنّ هذه العملية الاحتيالية حصلت مع شاب طرابلسي لكن هذا لا يعني أن المجتمع الطرابلسي فقط يعيش تحت خطر هذه العصابات بل كل مواطن لبناني يلاحقه شبح النصب الذي يتكاثر كل يوم وبطرق مختلفة دون حسيب
أو رقيب، فعلى الدولة أن تقوم بالاجراءات اللازمة لتوقيف هذه العصابة وكل من تسوّل له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال وإنزال أقصى العقوبات لتكن هذه العصابات عبرة لمن لا يعتبر، ونحن نضع هذا الأمر برسم المعنين والقوى الامنية، ومن موقع liban8 نناشد الجميع بتوخي الحذر من هذه العصابة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024