منذ 5 سنوات | عريس وعروس / فوشيا

تؤكد إحدى الدراسات أن المرأة تنفق عشرة أعوام في تغيير عادات زوجها، ثم تشتكي أنه ليس الرجل نفسه الذي تزوجته. فيما يقول أحد الكتّاب: "إن أخطر مطلب يمكن أن تطلبه الزوجة هو أن يتغير زوجها كي يكون كما تريد".

فماذا تتصرف تجاه سلوك زوجها الذي يُصدر أصواتاً مزعجة أثناء تناوله الطعام؟

التصرف بتروٍّ


عن هذه المسألة، أوضح الأخصائي النفسي باسم التُّهامي أن اكتشاف الزوجة لبعض السلوكيات السلبية في زوجها أمرٌ طبيعي، ولكن هذه السلوكيات العبثيّة، تُحمّلها مسؤولية السعي لتغييره كي تظل حياتهما مستقرة بعيدة عن التوترات والمشاحنات.

وقد تُقابَل الزوجة أحياناً بالعناد والمقاومة منه، ويأخذ الأمر باللامبالاة وإلغاء نية التغيير إذا فكرت بتركه يتناول الطعام وحده مثلاً. لهذا، من الأجدى لها توجيهه بطريقة هادئة ولطيفة بعيداً عن الصراخ أو النفور من أفعاله التي اعتاد عليها.

حلول أخرى

اقترح الأخصائي مجموعة من الطرق الفعالة التي تُؤتي ثمارها مع هذا السلوك، لا سيما إذا قامت بإطعامه بنفسها كنوع من المداعبة في البداية، وكطريقة التفافية ليدرك أن طريقة تناوله الطعام غير مقبولة، ويجب تعديلها.

ويجب على الزوجة استخدام الصوت الهادئ والأسلوب اللطيف وبمنتهى الحب والتقدير والاحترام بأنها ترغب بمساعدته في تعديل سلوكه بعيداً عن نقده أو التقليل من شأنه أو معايرته، كما قال.

وتذكيره بالمقابل، أن هذا السلوك قد يضعه في دائرة الإحراج أثناء نظرة المحيطين به إليه، خصوصاً إذا دُعي إلى عزومة مع الأهل أو الأقارب؛ ما يدعوه لمراجعة نفسه وتعديل سلوكه.

وبحسب قناعات التهامي، فإن الأمور ليست بكارثية حتى تشعل لهيب الخلافات والمشكلات على المدى البعيد، وكل شيء قابل للتعديل والتغيير، على أن لا يبالغ في مضايقتها، إذ يحقّ لها حينها استخدام الحلول المناسبة لتفادي انزعاجها منه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024