منذ 5 سنوات | حول العالم / لها

أحالت محكمة جنايات الأقصر أوراق المتهم بقتل الطفلة مي عام 2016 إلى فضيلة المفتي لأخذ النظر في إعدامه.

وكان المتهم قد استدرج الطفلة مي واغتصبها وعندما صرخت وبكت بشدة خاف من افتضاح أمره فقتلها ثم دفنها في الزراعات. ظلت عائلة الطفلة مي تبحث عنها والمتهم بينهم يبحث معهم إلى أن شاء الله ألا يضيع دم تلك الفتاة البريئة هدراً، فتم كشف مكان الجثة ليتم إبلاغ مباحث الأقصر عن الواقعة.

بدأ رجال المباحث في جمع التحريات حتى توصلوا إلى أن آخر شخص شوهدت مي معه هو ابن الجيران الذي ظل يبحث مع الأسرة عن ابنتهم، وأشارت أصابع الاتهام إليه خاصة بعد أن أكد الطبيب الشرعي اغتصاب مي قبل قتلها وبمطابقة الحمض النووي للمشتبه به تأكد قيامه باغتصاب الفتاة وقتلها، وبمواجهته بالتحريات انهار واعترف بتفاصيل الواقعة.

تمت إحالته إلى النيابة التي أحالته بدورها إلى حكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق وفي انتظار كلمة مفتي مصر لتأكيد الحكم والقصاص لطفلة لا ذنب لها دفعت حياتها ثمنا لنزوات شاب مستهتر.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024