منذ 7 سنوات | لبنان / خاص - LIBAN8


من جديد تتجرأ آلة الموت على البراءة فتكسر خاطر أم ما تمنّت إلا أن ترى ابنتها عروسًا وأب حلم بيوم يمسك بيد طفلته المدللة ليقدّمها إلى زوجها، أجل هي عجلات  الموت التي تسرق الأحلام من منزل تلو المنزل لتحوّلهم إلى منازل للأتراح.

فيوم أمس وبعد مرور 5 ايام على تعرض الطفلة الفلسطينية مريم عراوجي لحادث سير  بالقرب من مخيم الجليل -بعلبك توفيت ابنة الـ10 سنوات متأثرة بجروحها، رحلت وتركت وراءها عائلة مفجوعة بآلامها، رحلت كملاك وتركت في قلب والدها محمد خير عرجاوي دمعة وآه، وفي عيون كل من عرفها لوعة اشتياق.

موقع LIBAN8 وقد آلمه النبأ يتقدّم من ذوي كل ضحايا السير بأحر التعازي على أمل ان تكون مريم آخر الضحايا.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024