أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس «أننا تحملنا ثقلاً كبيراً من خلال مشاركتنا في الحكومة التي قيل انها جاءت لخمسة أشهر فإذا بها يطول أمدها بطول أمد الشغور الرئاسي»، مؤكداً أن «السياسة ليست شيئاً منزلاً من السماء وأنا شديد الإحترام لسلة الرئيس نبيه بري وتمنياتي أن يأتي رئيس الأمس قبل اليوم».
وقال درباس، خلال جولة في بلدة برقايل امس، بدعوة من رئيس «تيار القرار اللبناني» الوزير والنائب السابق طلال المرعبي: «في نفسي محبة كبيرة لهذه المنطقة العزيزة من لبنان والتي تحتاج إلى جهد الحكومة في التنمية والخدمات. وعكار بما فيها من مقومات وطنية أهمها العيش الوطني المشترك، هي درة الجمهورية، وأنا أفتخر بأنني إبن عكار ومن مياهها شربت، ولا أنسى هذا الأمر».
أضاف: «بدأت منذ توليت وزارة الشؤون الاجتماعية بافتتاح مراكز في المناطق العكارية، ونعتمد على الجهات المانحة والدول لتطوير مشاريع وتحسين الواقع، فما من شيء يضرب الإرهاب إلا التنمية». وشدد على علاقة الصداقة والقرابة التي تربطه بالمرعبي، مشدداً على أن «كل ما تحتاجه هذه البلدة أنا جاهز له».
وشكر المرعبي الوزير درباس باسم أهالي عكار وبرقايل وبلديتها، وتوجه اليه بالقول: «أنت رجل وطني كبير وإبن عكار وطرابلس وكل لبنان، وكان عملك لكل لبنان، ونحيي فيك وطنيتك وعملك الإنمائي الذي طال المناطق كافة مع خصوصية لعكار والشمال لأنك تعرف مدى الحرمان الذي تعانيه هذه المناطق. ونحن نؤكد أننا سنكمل وإياك الطريق سواء كنت في الحكم أم لا، فنحن لا ننسى الأوفياء». وتمنى «انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن لانتظام الحياة السياسية في لبنان».
وأعلن رئيس بلدية برقايل عبد الحميد الحسن، باسم المجلس البلدي، تسمية الشارع الذي جال فيه الوزير درباس باسمه «عرفاناً بدور هذا الرجل ومحبته لبرقايل وكل قرى عكار وبلداتها».
وكانت جولة داخل المبنى المقدم من نهاد الزيلع لبلدية برقايل لإقامة مشاريع تنموية، وقدم الزيلع الى درباس والحضور شرحاً مفصلاً عن البناء ومساحته. وأثنى درباس على المكان، واعداً بـ«مشاريع للوزارة ستقام في حرم المبنى ينتفع منها أبناء المنطقة».
وسبق الجولة إفطار صباحي أقيم في دار البلدية على شرف درباس، في حضور المرعبي والحسن ورئيس اتحاد بلديات الشفت أنطون عبود ورئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير وفاعليات.
