منذ 7 سنوات | حول العالم / MBC

بعدما كان حلمها إكتشاف علاجات للأمراض القاتلة، توفيت الشابة "باوان بوربا"، التي كانت تدرس في كلية الصيدلة في جامعة كليفير شرقي لندن، بعدما اعتقدوا أنها مصابة بانفلونزا، فتوفيت في حضن والدتها.

فهل كانت فعلاً انفلونزا؟!

تقول صحيفة "ميرور" البريطانية أن "باوان" عادت من عملها الليلي الخميس، وعندما استفاقت يوم الجمعة الفائت، أخبرت والديها أنها تشعر بأن لديها إنفلونزا.

اصطحباها إلى طبيب مختص، الذي شخّص حالتها وتبيّن أنها تعاني من حرارة مرتفعة وفقدان الشهية وآلام في العنق.فقال الطبيب إنها مصابة بفيروس، وطلب منها أن تتناول باراسيتامول وتكثر من السوائل، لكنها لم تتعافَ. 

ليل السبت، نامت والدتها بقربها، وقالت لها الفتاة عند الساعة الـ1:40 بعد منتصف الليل: "مهما حصل لا تتركيني". عند الساعة الـ3:30 استفاقت الأم فوجدت ابنتها ابنة العشرين عاماً لا تستجيب لها وتتنفس بصعوبة، فتم نقلها إلى المستشفى، حيث توفيت عند السابعة صباحاً. 

وبعد وفاتها، حدد الأطباء المطلعون على ملفها الصحي أنها كانت تعاني من التهاب سحايا، وربما لم تأخذ اللقاح اللازم له، فماتت بعد 48 ساعة من إصابتها به.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024