منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

قام المواطن المصري أشرف سعيد (29 عاماً) بحرق نفسه اعتراضاً منه على الظروف المعيشية التي يمر بها، صباح السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016، بمحافظة الإسكندرية، وقامت الأجهزة الأمنية بنقله على الفور إلى المستشفى الأميري بالإسكندرية.

وقالت مصادر طبية إنه مازال على قيد الحياة، وإن نسبة الحروق به وصلت إلى 75%.

وترجع الواقة التي حدثت صباح اليوم، بمنطقة كورنيش سيدي جابر أمام نادي تابع للقوات المسلحة بشرق الإسكندرية، عند حضور أشرف إلى المكان، وقام بالصراخ بصوت عاليا مناديا على اسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفقا لما ذكره أحد شهود العيان، ثم قام الشاب بسكب مادة مشتعلة و إحراق نفسه، أمام المارة، وأخذ يشكو من الغلاء والعيش أثناء احتراقه، وتسبب في إصابة شاب آخر.

فيما أصدرت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية بيانا ذكرت فيه هوية الشاب الذي أحرق نفسه على كورنيش المحافظة، وأن الشاب الذي أحرق نفسه يدعى أشرف محمد فهيم، 30 سنة، عام "سائق" من مدينة كفر الدوار محافظة البحيرة.

وأوضح البيان، أن سيارة الإسعاف قامت بنقل الشاب المشار إليه إلى قسم الحروق بمستشفى الرئيسي الجامعي "الأميري" التابعة لجامعة الإسكندرية، مشيرة إلى أن نسبة الحروق بلغت 95%. وأكدت مديرية الصحة أنه تم نقل مواطن آخر يدعى محمد عبد العليم، 32 عاما، تعرض لحروق تصادف وجوده مع صديقه وحالته أقل خطورة وتم إلحاقه بقسم الحروق بالمستشفى ذاتها.




فيما فرضت الأجهزة الأمنية حصارا كاملا على المستشفى مانعة تواجد كافة وسائل الإعلام، فيما قام عدد من أهالي الشاب الذين وصلوا إلى المستشفى بالتعدي على عدد من المصورين تواجدوا أمام المستشفى لمتابعة الحدث.

وتأتي تلك الواقعة قبل أيام من دعوات تظاهر دعا لها عدد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم "ثورة الجياع"، والتي تم تحديد موعد 11 من الشهر القادم للقيام بها.

وذكر عدد من النشطاء أن حادثة الشاب تعيد للأذهان واقعة الشاب التونسي "بوعزيزي" الذي كان حادث إحراق نفسه نقطة إنطلاق ثورة الربيع العربي في تونس، وانطلقت بعد ذلك إلى عدد من البلدان العربية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024