حذرت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، الأمير هاري من سلوك زوجته ميغان ماركل، وموقفها قبل زفافهما، بعد وقوع خلاف حول تاج العروس.

وجاء التدخل الملكي "غير العادي" بعد مفاوضات متوترة حول التاج الذي سترتديه ميغان، إذ أرادت في البداية أن ترتدي تاجا مرصعا بالزمرد، وفقا لما نقلته صحيفة "ذي صن" عن مصادر ملكية.

وكشف كتاب جديد أعده المراسل، ريتشارد جوبسون، أن هاري أخبر فريق العمل قبل الزفاف: "ما تريده ميغان، تحصل عليه".

ولكن في نهاية المطاف، ارتدت دوقة ساسيكس (37 عاما) تاجا مرصعا بالماس والبلاتينيوم، اختارته لها الملكة إليزابيث.

وقال أحد المقربين من العائلة المالكة: "أرادت ميغان تاجا مرصعا بالزمرد، ودخل الأمير هاري في حالة من الحيرة عندما علم أنه من المستحيل تحقيق طلبها. وحصل جدال معقد للغاية ما دفع الملكة للتحدث مع هاري، وقالت له: لا يمكن أن تحصل ميغان على كل ما تشاء، ستحصل على التاج الذي اخترته لها".

واستطرد قائلا: "لقد كانت الرسالة التي وجهتها الملكة لميغان، ذات أبعاد كبيرة حول حاجتها للتفكير في كيفية التحدث مع طاقم العمل والحرص على اتباع بروتوكولات العائلة".

وفي مقابلة أجريت مع دوقة ساسيكس، قالت إنها اختارت التاج بعد زيارة قصر باكنغهام مع الأمير هاري، لرؤية الملكة ومشاهدة "الخيارات".

وأوضح الخبير الملكي أن تصرفات ميغان دلت على احتمال أن يكون التعامل معها صعب، فلديها معايير عالية جدا خاصة أنها عملت ضمن بيئة هوليوود، ولكن هناك درجة مختلفة من الاحترام في الأسرة الملكية، وكانت كيت (دوقة كامبريدج) حريصة للغاية في تعاملها مع طاقم العمل.

ومع ذلك، جاء أيضا في كتاب جوبسون "Charles at 70" (تشارلز في السبعين)، أن الملكة وميغان تتفقان على حب الكلاب، وفقا لتقارير ذي صن.

هذا ورفض متحدث باسم ميغان وهاري التعليق على الأمر.