منذ 7 سنوات | لبنان / وكالات

إختتمت حركة أمل- إقليم الجنوب إحياء فعاليات ذكرى عاشوراء بمسيرة عاشورائية حاشدة في مدينة النبطية ، بمشاركة عشرات الالاف من أبناء الجنوب الذين لبوا الدعوة .

انطلقت المسيرة من امام المدرسة الانجيلية في النبطية يتقدمها وزراء ونواب وقيادات من الحركة ، يتقدمها حملة الاعلام اللبنانية واعلام حركة امل بالاضافة إلى الرايات العاشورائية ومجسمات تجسد واقعة كربلاء وصور للامام موسى الصدر والرئيس نبيه بري وصور لقادة وشهداء حركة أمـل ، وشارك فيها فرق رمزية من افواج المقاومة اللبنانية -أمل ، وكشافة الرسالة الاسلامية وفرق الدفاع المدني في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي ،  وفرق من التنظيم النسائي في الحركة.

وتقدم المشاركين في المسيرة النواب : ياسين جابر ، علي بزي ، هاني قبيسي، عضوا هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان وقبلان قبلان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري ، واعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي ، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في الجنوب باسم لمع واعضاء قيادة الاقليم ، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق ، رئيس بلدية مدينة النبطية احمد كحيل ولفيف من العلماء وفاعليات بلدية واختيارية ، ووفود حزبية وعسكرية واجتماعية، وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية.

وشقت المسيرة طريقها حتى وسط المدينة وسط الحشود الشعبية التي تابعتها من على جانبي الطرقات والشرفات والاسطح حتى ساحة عاشوراء .

وفي ختام المسيرة القى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان كلمة جاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وأهل بيتهم الطيبين الطاهرين

السلام على مراجعنا الأعلام في مشارق ومغربها  ،  السلام على الأمام موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ابن مدينة النبطية .

السلام على شهداء حرمة امل ، وعلى الشهداء المقاومين ، السلام على جرحانا ومجاهدينا الذين سلكوا درب الحسين (ع) ،

السلام عليك يا ابا عبدا الله الحسين ، ها هي الحشود الحركية أتت لكي تجدد العهد والوعد بالسير على دربك ،  ولؤكد ان سلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن ارضنا وحمل راية شعبنا ، هذا السلوك لم يعد رؤية وكلاما انما تجسد بالشهداء الذين ارتحلو على درب الحسين (ع) .

منا من قال ان امل ارثها في ثورتك ، ومنا من كتب كونوا مؤمنين حسينين . ومن  هنا من ساحة عاشوراء لقن المؤمنون الحسينينون العدو الصهيوني في العام 1983 دروسا في المقاومة والحرية  ، حتى هزم.

في زمن قصف العقول ومحو الذاكرة  نستذكر المواقف ، كيف ان الحسين (ع ) فدا الامة بأهله واصحابه وعلمنا ان نقدم الغالي والنفيس من أجل احقاق الحق .

ما أحوجنا اليوم للحسين (ع) لمواجهة الفكر الظلامي الذي يرتكب الفظائع باسم الدين والدين منهم براء ، ان الإرهاب التكفيري والصهيوني هما من مدرسة واحدة ، لا بل ان الإرهاب التكفيري مولود غير شرعي للصهيوني .

اننا نحيي كل من يقف بوجهه الإرهاب التكفيري ، نحيي الجيش والقوى الأمنية التي استطاعت بيقظتها ان تحول دون اراقة بحور الدماء في لبنان ، ونحيي المقاومة التي تقف بوجهه ، نحي وحدة الشعب اللبناني الأبي الذي تجاوز حلم بعض الساسة الطائفية والمذهبية لتمرير بعض المشاريهع المشبوهة .

نحن من مدرسة العيش المشترك ووحدة لبنان ونبذ الطائفية من مدرسة المقاومة مدرسة موسى الصدر التي يمثلها الرئيس نبيه بري ، وحركة امل . ومن يريد ان يتعلم في مدرسة رفض الطائفية عليه ان يعود الى الإمام موسى الصدر وحركة أمل .

هناك محاولات لطرح موضوعات لا يدعمها الا بعض الطامحين الذين يتحدثون عن الدستور والميثاق ، ويستخف بعقول الناس ، وما يطرحه ليس فيه لحقيقية ويتضمن تحريضا مذهبيا .

هناك ازمة حكم وبس نظام ، هذا ما جاء في بيان البطاركة الذي دعوا الى معالجة ازمة الحكم وليس أزمة النظام . ونحن نؤيدهم .

لبنان يعوم على بحر من الأزمات ، ففلسطين متروكة لوحدها ، وما يحصل فيها لم يلفت نظر الأنطمة العربية ، المشغولة باراقة الدماء في سوريا والعراق واليمن . علينا في لبنان ان نعود الى الحوار والتضامن ، لنحل أزماتنا بداء من انتخاب رئيس الجمهورية . وليذهب النواب الى المجلس لإنتخاب رئيس للجمهورية . ومن يريد ان يكون رئيس الدولة ورئس الحكومة معروف ، فاننا لسنا معنيين بالحوارات الثنائية والثلاثية ، وان كانت هي ضرورة لكن غير كافية ، وعلينا العودة الى طاولة الحوار الذي لا بد منه مهما طال الزمن فهو الملاذ الأخير للبنانيين .

هناك من يريد ان يتجاوز حركة امل وكتلة التحرير والتنمية ، ومن يريد ان يتجاوز المقاومة . ومن يتحدث بالميثاقية ، فلينتخب رئيس للجمهورية .

نحن نحذر من ممارسة الضغوط علينا ، ونذكره بأننا قدمنا الدماء .

نحن في حركة امل نراهن على وحدة لبنان ووحدة الموقف ـ ولمن يريد ان يشكك بالمقاومة والجيش ويتحدث بالفيدرالية ، ويريد سلخ لبنان عن محيطه ، نحذره من هذا الأمر سيكلف كثيرا لأن حركة امل لن تكون على الحياد وستتصدى لكل محاولة لتقسيم لبنان وفرض حلول صعبة عليه بكل الوسائل .

وندعوهم رأفة بلبنان وشعبه وجيشه وقواه الأمنية ان يعود الى رشدهم .

ومن يراهن على شق وحدة الصف بين حركة أمل وحزب الله ، فنؤكد ان هذا الطرح ليس الا نسج خيال وامنيات لن تتحق .



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024