منذ 5 سنوات | لبنان خاص / خاص - LIBAN8

اكدت اوساط مطلعة لموقع Liban8، أن الإتصالات بين بعبدا "وحارة حريك" لا تزال مقطوعة حكوميا، ولا يزال الحزب متمسكا بموقفه من تمثيل تكتل "السنة المستقلين"، وهو ابلغ من راجعه انه لن يقوم بأي مبادرة في هذا السياق.

ووفقا للمعلومات، بلغ "الإستياء" لدى حزب الله مرحلة متقدمة خصوصا بعد تصريحات البطريرك بشارة الراعي من بعبدا، "والرسالة" التي حملها للمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان.. ولفتت تلك الأوساط الى "انزعاج" كبير في "حارة حريك" من محاولات رئيس الجمهورية ممارسة الضغوط على الحزب من خلال "اطلاق" العنان للبطريرك بالكشف عما دار في لقاء بعبدا وتحميله حزب الله مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة.. وهي "دعسة ناقصة" تشبه ما قام به الرئيس المكلف سعد الحريري الذي استخدم دار الفتوى للهدف ذاته، في محاولة منه لتحويل الأزمة من سياسية الى مذهبية وطائفية.. وهو ما يرى فيه حزب الله تجاوزا للحدود، وحرفا للأزمة عن مسارها، ما يزيد الأمور تعقيدا، وهو ابلغ من يعنيهم الأمر بأن هذه الأساليب لن تزيده الى اصرارا على تمثيل حلفائه السنة، وهو لن يقبل أي ضغوط ولن يرضخ.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024