اضطرت شركة أسترالية إلى حرف قطارعملاق عن مساره بالقوة، وذلك بعد أن قطع مسافة 92 كيلو مترا، من دون وجود سائق أو طاقم على متنه، حاملا آلاف الأطنان من الحديد الخام.

وبدأت الحادثة الغريبة عندما ترجل السائق من قمرته ليطمئن على الحالة الميكانيكية لأحد عربات القطار، قبل أن يتحرك القطار تلقائيا جارا أكثر من 268 عربة خلفه.

وعندما تسارع القطار من جديد، قطع مسافة قياسية قدرت بأكثر من 92 كم من دون أي تدخل بشري، ما أثار قلقا وارتباكا لدى الشركة الأسترالية المشغلة للقطار (BHP).

وبناء على ما سبق، قررت الشركة اتخاذ إجراء ردعي طارئ يتمثل في حرفها القطار عن سكته بالقوة، حيث تم لها ذلك بالفعل، على بعد 120 كم من ميناء "هيدلاند" غرب القارة الأسترالية.

وعقب احتواء الموقف تماما، تدخلت السلطات وأرسلت فريق تحقيق لمعاينة أسباب الحادثة النادرة، وخاصة ما يتعلق بمدى اتباع الشركة لبروتوكولات السلامة العامة في تشغيل القطارات.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تضطر فيها الشركة لحرف قطار عن مساره، لكنها الحادثة الأولى التي يقطع فيها القطار مسافة كبيرة كهذه.