منذ 5 سنوات | العالم / الأناضول




أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) روب مانينغ، أن 5 آلاف و200 عسكري سينتقلون اعتبارا من، اليوم الإثنين، إلى الحدود مع المكسيك، لمنع قافلة من المهاجرين غير النظاميين من العبور.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالوزارة، أجاب خلاله على أسئلة الصحفيين، ذكر فيها مانينغ أن أول دعم لوكالة الجمارك وحماية الحدود يتمثل بتعزيز نقاط الدخول.

وأشار إلى أنه سيتم غلق الحدود بأسلاك شائكة، وتأمين الدعم اللوجستي، فضلا عن مساعدة مروحيات عسكرية لوحدات حماية الحدود.

ولفت مانينغ إلى انتشار 4 آلاف و800 جندي في المنطقة حاليا، مضيفا: " اعتبارا من اليوم، سيكون نحو 5 آلاف و200 عسكري منتقلون إلى الحدود الجنوبية الغربية، وفقط الجنود المكلفون بالحماية سيكونون مسلحين".

ورفض مانينغ الرد على سؤال حول رفض البنتاغون طلبا من الإدارة الأمريكية لإقامة منشأة لاحتجاز المهاجرين فيها قرب الحدود، قائلا: "لن أدلي بأي تعليق حول النقاشات بين وزارة الدفاع وباقي المؤسسات الأمريكية".

وأردف: "أي بناء أو منشأة ستقام هناك، سيكون فيها عناصر وكالة الجمارك وحماية الحدود أو عناصرنا، وسيقام من أجل عناصر وزارة الدفاع الذين هناك لدعمهم".

وأمس الأحد، وصلت طلائع قافلة المهاجرين المتجهة إلى الولايات المتحدة وتضم آلاف الأشخاص من دول أمريكا الوسطى، العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، ضمت نحو 450 شخصا، جرى إيوائهم في مساكن مؤقتة أقيمت بأحد الملاعب.

وكانت القافلة التي تضم أكثر من 7 آلاف مهاجر، انطلقت قبل بضعة أسابيع من هندوراس، وتضم أشخاصا فارين من الظلم والعنف والفقر في هذا البلد ومن غواتيمالا والسلفادور.

والأسبوع الماضي تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع دخول القافلة، وإرسال مابين 10 إلى 15 ألف جندي نحو الحدود مع المكسيك.

وقال ترامب إنه "لا يوجد فرق كثير" بين الحجر والسلاح، وهدد بإطلاق النار على المهاجرين إذا رشقوا الجنود الأمريكيين بالحجارة، كما لوح بقطع المساعدات عن غواتيمالا والسلفادور وهندوراس.

ورأى أن على الجنود الأمريكيين اعتبار من يرشقهم بالحجارة من المهاجرين على الحدود المكسيكية كمن يحمل معه بندقية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024