منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول







قررت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، حظر حمل أو شحن أجهزة هاتف "سامسونغ غالاكسي - نوت 7"، على متن الطائرات المسافرة من وإلى الولايات المتحدة، وكذلك في الرحلات الداخلية.

ويأتي القرار الأمريكي، عقب قيام الشركة المنتجة بسحب منتجاتها من الهاتف الخلوي المذكور من الأسواق، نتيجة مخاوف من تسبب بطاريته بحرائق. 

وقالت وزارة النقل الأمريكية، في بيان أصدرته الجمعة ووصل الأناضول نسخة منه: "أصدرنا اليوم أمراً عاجلاً بحظر كل أجهزة سامسونغ غالاكسي نوت 7 الذكية من النقل جواً" في الولايات المتحدة. 

وأوضح البيان أن جميع مالكي هذه الأجهزة الهاتفية ممنوعون من حملها معهم أو في حقائبهم المحمولة أو تلك المشحونة على متن الطائرة التي تسافر من وإلى داخل البلاد أو في رحلات داخلية ضمن حدود الولايات المتحدة الأمريكية. 

وشمل الحظر الذي سيبدأ تنفيذه السبت 15 اكتوبر/ تشرين أول، باعة هذه الأجهزة من شحنها جواً، متوعداً المخالفين بغرامات (لم يحددها)، وعقوبات قد تصل إلى السجن "بسبب المخاطر المتزايدة التي يمكن أن تؤدي لحوادث كارثية" جراء إدخالهم هذه الهواتف إلى الطائرات، بحيب البيان. 

وقال وزير المواصلات "أنتوني فوكس" في البيان نفسه: "نحن ندرك أن حظر هذه الهواتف من الرحلات الجوية قد يضايق بعض المسافرين لكن سلامة المسافرين على متن هذه الطائرات له الأولوية". 

وكانت شركة سامسونغ، سحبت في وقت سابق، هواتف "سامسونغ غالاكسي نوت 7" من الأسواق بعد أن أوقفت صناعتها وتسويقها بسبب مخاوف من أن تسبب بطارياتها في حرائق. 


وتسببت خطوة سامسونغ هذه بخسائر قد تزيد على 5.3 مليار دولار في مطلع الربع الأول من عام 2017.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024