منذ 5 سنوات | العالم / الأناضول

اتفقت بنغلاديش وميانمار على بدء إعادة مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلاديش هربا من بلادهم بعد حملة عسكرية أوقعت انتهاكات وصفت بأنها ترقى إلى "التطهير العرقي".


وقال وزير خارجية بنغلادش شهيد حق، عقب اجتماع مع وفد من ميانمار برئاسة مينت ثو وهو مسؤول كبير في وزارة خارجية ميانمار: "نتطلع لبدء الترحيل في منتصف نوفمبر"، بحسب صحيفة "Dhaka Tribune" البنغالية.


وأشاد مينت ثو، بما وصفها بـ"نتائج ملموسة للغاية بخصوص بدء الترحيل"، مضيفا: "وضعنا عددا من الإجراءات للتأكد من أن العائدين سيحصلون على بيئة آمنة".


من جانبها، علقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الاتفاق قائلة إن الظروف في ولاية راخين في ميانمار "غير مهيأة للعودة".


وفي نوفمبر 2017، اتفقت بنغلادش وميانمار على بدء الترحيل في غضون شهرين، إلا أن ذلك لم يحصل إلى اليوم، فيما لا يزال أبناء أقلية الروهينغا يعبرون الحدود إلى بنغلادش.


وتقول جماعات حقوقية إن الأوضاع في شمال ولاية أراكان راخين غربي ميانمار، التي ينحدر منها معظم اللاجئين لا تزال غير ملائمة لإعادتهم.


وفر أكثر من 700 ألف من الروهينغا من ولاية راخين بغرب ميانمار، بعد هجمات شنتها مليشيات بوذية متطرفة وحملة عسكرية قادها جيش ميانمار بدأت في أغسطس العام الماضي.


إقرأ المزيد

مستشارة الدولة ووزيرة خارجية ميانمار اونغ سان سو تشي (صورة أرشيفية)كندا تسحب جنسيتها الفخرية من زعيمة ميانمار

وتقول الحكومة في ميانمار إن الحملة العسكرية جاءت ردا على هجمات لـ "جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان" على مواقع عسكرية حكومية.


وأسفرت جرائم استهدفت الأقلية المسلمة في إقليم أراكان عن مقتل آلاف الروهينغا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.


وترفض ميانمار اتهامات لها بالتطهير العرقي وتنفي معظم الروايات التي تتحدث عن أعمال وحشية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024