منذ 7 سنوات | لبنان / النهار




برز أمس تطور اكتسب دلالات مهمة وتمثل في تعاقب عمليات تسليم مطلوبين من مخيم عين الحلوة الى مخابرات الجيش وكان من أبرزهم محمد عبد الرحمن شمندر شقيق الفنان فضل شاكر، الى أربعة آخرين.

 وتزامن ذلك مع توقيف الجيش في بلدة عرسال شقيقي أحد مسؤولي "داعش" حمزة الجباوي الذي كان أوقفه الجيش وذلك خلال عمليات دهم للجيش في عرسال. 

وقالت مصادر عسكرية لـ"النهار" إن الجيش هو اليوم في أقصى درجات الاستنفار والتأهب استباقاً لاي عمل ارهابي محتمل ومنعاً للاخلال بالامن، مشددة على انه في موازاة تركيزه على الحدود لا يغفل عينه الاخرى عن مخيم عين الحلوة.

 وعلم في هذا السياق ان الجيش قام بعملية رصد مركزة لتحضيرات كان يعد لها تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" في المخيم ورصد تعاميم موجهة الى مناصري المجموعات الارهابية داخل المخيم وخارجه، 

وأدرجت المصادر العسكرية هذه التعاميم في اطار حملة تخويف وترهيب ومنع الشبان المطلوبين لدى السلطات اللبنانية من تسليم أنفسهم.

ولذا اكتسبت عمليات تسليم عدد من المطلوبين أنفسهم طابعاً مهماً اذ عكست اتساع عملية الحصار التي يقوم بها الجيش للمجموعات الارهابية وسط قرار حاسم بعدم السماح باللعب بالوضع الامني. 

ولوحظ في هذا السياق ارتفاع وتيرة التنسيق بين الجيش والامن العام من جهة والفصائل الفلسطينية من جهة اخرى، وقام وفد فلسطيني أمس بجولة على قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024