منذ 5 سنوات | أبراج / نصف الدنيا

لا تكون نهاية فى الحب دائماً سعيدة، فالإنفصال جزء طبيعي من العلاقات، والانفصال هذا قد يكون مؤقت ومتكرر أو غير متكرر أي أن يكون لمرة واحدة يتعلم خلالها الثنائي درساً هاماً يجعلهما يدركان أنهما لا يريدان الانفصال مجدداً أو قد يكون الدرس هذا هو أن العلاقة ميتة حكماً وبالتالي لا داع للمحاولة وبالتالي يكون الانفصال الدائم.

الإنفصال المتكرر هو المشكلة الكبرى في العلاقة لأن الثنائي هنا لا يعرف ما الذي يريده، فهما لا يعرفان ما إن كنا يريدان الاستمرار بالعلاقة أو يريدان الإنفصال وعليه معاناة مستمرة لكل منهما.

الإختلاف هنا يرتبط بتعامل كل شخص مع الإنفصال، فهناك فئة تمنح الفرص الثانية وهناك فئة لا تمنح الآخر سوى فرصة واحدة فإن أحسن استغلالها فالعلاقة ستستمر وإن لم يحسن استغلالها وقرر الإنفصال فحينها لا مجال لمنحه الفرص الثانية.

القناعة هذه لا يمكن تبديلها فمهما حاول الآخر إصلاح الأمور فالأمر محسوم.. لا عودة ولا فرص ثانية.

فمن هي الأبراج التي ترفض العودة إلى الحبيب السابق.. مهما حاول 

الأسد 23 يوليو/ تموز - 22 أغسطس/ آب  

الأسد من الأبراج المهيمنة وهي تتعامل مع نفسها على أنها الملكة والقائدة في كل جوانب حياتها. وعليه أن قرر الشريك بأنه يريد الإنفصال فإن الأسد سيحسم الأمر بانه لا مجال للعودة إليه على الإطلاق. الأسد برج يملك الكثير من الثقة بالنفس وهو يتوقع معاملة خاصة وبالتالي فإن الانفصال هو إهانة ما بعدها إهانة. بالنسبة للبرج هذا منح الآخر فرصة ثانية هي ذل متعمد للنفس. لا أهمية لما يقوم به الاخر أو للأمور التي يحاول جاهداً إصلاحها فالأسد لن يقوم بمنحه فرصة ثانية على الإطلاق.

البرج هذا يدرك بأنه يستحق الأفضل ولذلك فإن العودة إلى الحبيب الذي قرر الإبتعاد غلطة لن يرتكبها إطلاقاً.

العقرب 23 أكتوبر/ تشرين الأول - 21 نوفمبر/ تشرين الثاني

العقرب وفي حال تم الإنفصال عنه فهو لن يلتفت إلى الخلف مجدداً. بالنسبة لهذا البرج فإن الآخر الذي قرر جرح قلبه ميت، فإن قرر الرحيل فالرحيل سيكون إلى الأبد. العقرب يكره الكذب ولا يمكنه التعامل مع عدم الوضوح وقلة الإخلاص، وعليه فإن قام الاخر من دون سابق إنذار بالإنفصال عن العقرب فهذا اكبر دليل بالنسبة اليه على الكذب والخداع والنفاق وهذه النوعية من الأشخاص لا يريدها في حياته. في هذه المواقف الهم الاكبر يكون الخروج منه بأقل أضرار ممكنة ومن دون الحاق الضرر بصورته امام الاخرين. وعليه لا أهمية لما سيقوم به الآخر النادم على فعلته، فحتى ولو قام بتحريك الجبال من أجل العقرب، البرج هذا لن يكترث. لقد تم تحطيم الثقة ولا شيء يمكنه إعادتها الى ما كانت عليه.

القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/كانون الاول

لا أحد يحترف فن نسيان الآخر أكثر من القوس. البرج هذا في الواقع يشعر بالسعادة والحرية حين تنتهي العلاقة وعليه بالنسبة إليه إنفصال الاخر عنه هو خدمة كبيرة. ولكن هذا لا يعني أن عدم العودة يرتبط فقط بالسعادة بالحرية المستعادة بل بواقع أن الآخر خان الثقة وقرر تحطيم القلب. ولكن القوس وحين يقرر أن يمضي قدماً فهو بالفعل يقوم بذلك وبشكل سريع للغاية وكأن شيئاً لم يحدث. القوس يملك القوة على نسيان الاخر بشكل كلي وفي الوقت عينه الإحتفال بحريته المستعادة من جديد.

الجدي 22ديسمبر/ كانون الأول - 19 يناير/ كانون الثاني

الجدي وحين يقرر الدخول في علاقة فإن العلاقات العابرة لا تكون ضمن حساباته، فهو ومنذ البداية يبحث عما هو جدي ودائم. وكما هو معروف فهو  يحتاج إلى وقته قبل أن يقرر الدخول في علاقة وما يعني أنه إستثمر الكثير من الوقت والجهد في العلاقة. وحين يقرر الآخر الانفصال فهذا لا يعني تحطيم قلب الجدي فحسب بل هو إضاعة لوقته وجهده وهذا امر لا يمكنه الجدي التعامل معه بخفة.

وفي حال تم الانفصال بشكل أهان الجدي بشكل أو باخر فان العودة الى العلاقة مجدداً مستحيلة بشكل كلي. البرج هذا لا ينسى ولا يسامح على الإطلاق.

الدلو 20 يناير/ كانون الثاني - 18 فبراير / شباط

برج الدلو يتعامل مع الإنفصال بأشكال مختلفة. فهو أصلاً من الأبراج التي تجد صعوبة بالغة في التعبير عن المشاعر الحادة التي سيختبرها والتي تكون سلبية وإيجابية. ولكن ما هو مؤكد أن البرج هذا لا يساوم على الإطلاق حين يتم تحطيم القلب وعدم الإيفاء بالوعود التي تم إطلاقها.

قد يحتاج لبعض الوقت للتعامل مع مشاعره ولكنه لن يفكر بالعودة على الإطلاق للآخر. في الواقع الدلو سيجعل هدفه نسيان الآخر كلياً. القوة التي يتسلح بها هي خيبة الامل من الاخر وبالتالي ولانه لا يريد المزيد من الألم سيطوي الصفحة ويمضي قدماً.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024