منذ 5 سنوات | غريبة / فوشيا

تشعرُ المرأة في كثير من الأوقات بأنها "آلة" عليها القيام بالعديد من الأعمال، بالإضافة لرعايتها لأبنائها والاهتمام بهم وبزوجها ومتطلبات البيت أيضًا.

هذا الأمر قد تنسى نفسها بسببه أو تتجاهل البحث عن أشياء ممكن أن تسعد قلبها أو تجدّد حياتها اليومية.

لذا، حان الوقت عزيزتي للالتفات لنفسكِ، فالأيام تمر دون شعوركِ، وعليك أن تخصصي وقتًا لكِ، تقومين بنشاطات أو تغييرات تُجدّد حياتك.


الاختصاصية النفسية يارا الشيخ محمد، تشرح لك كيفية الاهتمام بذاتك، وكسر روتين حياتك اليومي.

تقول الأخصائية "عند القيام بالأعمال ذاتها يوميًا يصبح هذا الأمر روتينًا ومع تكراره يوميًا يصبح مملاً، لأنّ عنصر التغيير لا يدخل فيه".

وهنا، نخصّ بالنّصائح المرأة المتزوجة التي تنذر حياتها وقوتها ووقتها لأطفالها وزوجها وبيتها وتهمل ذاتها، وتنسى أنّها إنسانة يجب أن تهتم بنفسها من أجل أن تكون عروسًا متجدّدة بنظر زوجها وتشعر بالسعادة والتغيير في نمط حياتها وذلك من خلال فعل الأمور التي تحبها والتي تدخل في إطار اهتماماتها.

يمكن للمرأة البحث عن الأشياء التي تسعدها من خلال تغيير قصة شعرها مثلاً، أو أن تجدّد في ملابسها فتخرج للتسوق أو تخرج للتفسح مع زوجها وأولادها أو مع صديقاتها وتبادل الزيارات معهم ومع أقاربها (الأشخاص الذين تشعر معهم بالمرح وتجدد الطاقة).

أو مثلاً ممكن أن تنتسب لنادٍ رياضي "جيم" وإذا لم تستطع الانتساب بسبب الظروف المادية أو أنها لا تملك الوقت الكافي الذي سيجعلها تلتزم فبإمكانها ممارسة رياضة المشي في أوقات فراغها، أو الالتحاق بإحدى الدورات في الرسم أو الموسيقى أو المشغولات اليدوية.

ويمكنها أيضًا المشاركة بالمجموعات الأدبية والعلمية على الإنترنت من خلال كتاباتها إذا كان لديها الميول لذلك، ومشاركتهم آرائها أو شراؤها للنباتات والعناية بها فتزين بها منزلها أو شرفة المنزل كون هذه الأشياء من شأنها أن تنعكس إيجابًا على نفسيتها وتحسّن مزاجها وتجعلها تشعر بالتغيير والتجدد في نمط حياتها، مما سينعكس بالإيجاب والسعادة على زوجها وأبنائها أيضًا.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024