منذ 7 سنوات | العالم / أ ف ب

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول أن مدير عام الوزارة دوري غولد، المستشار المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قدم استقالته من منصبه، "لأسباب شخصية".

ولعب غولد دورا دبلوماسيا رئيسيا منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران 2015.

ولم تدل وزارة الخارجية الإسرائيلية بمزيد من التفاصيل حول أسباب استقالة غولد، ولم تذكر أي شيء عن خليفته المحتمل.

وقضى غولد 15 شهرا في وزارة الخارجية، وشهدت فترته تطبيعا للعلاقات مع تركيا فضلا عن جهود سرية باتجاه تطبيع العلاقات مع دول عربية، كما شهدت الفترة توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية، حيث تسعى تل أبيب إلى الحصول على دعمها في الهيئات الدولية.

من جهته، أشاد نتانياهو في بيان بالمساهمة المهمة لغولد في مجال تعزيز العلاقات بين إسرائيل والمجتمع الدولي، خصوصا في إفريقيا والشرق الأوسط.

وتأتي استقالة غولد في فترة حساسة، بينما تتخوف إسرائيل من نوايا الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأشهر الأخيرة من ولايته فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وفي ذات الوقت، تسعى فرنسا إلى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام لإحياء عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل/نيسان 2014، لكن إسرائيل ترفض أي إطار دولي وتصر على العودة إلى المفاوضات المباشرة.

وغولد المعروف بتشدده في الملف الفلسطيني عمل مستشارا لنتانياهو في حكومته الأولى عام 1996، قبل أن يعين سفيرا لدى الأمم المتحدة بين العامين1997 و 1999، بعدها عمل مستشارا لدى رئيس الحكومة السابق أرييل شارون وشارك في المفاوضات مع الفلسطينيين والعرب.

كما أعاد نتانياهو تعيين غولد مستشارا في يناير/كانون الثاني 2014 مع بقائه على رأس مركز القدس للشؤون العامة، وهو مركز دراسات وتحليل.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024