لم تطفأ بعد شعلة الخلاف على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيدي التطبير وبين الداعين الى التبرع بالدماء، حتى احتلت رضيعة عراقية لا تبلغ من العمر الثلاثة أشهر صفحات التواصل الاجتماعي حيث هزت مشاعر الانسانية والعاطفة.

كالنار في الهشيم انتشر مقطع تصويري لها أثناء تضميد جرحها الناتج عن التطبير، الأمر الذي أثار الاستياء لدى العامة وبشكل خاص لدى الداعين الى التخلص من هذه "العادات الحسينية"

لم يمض يوم كامل حتى هزت هذه الرضيعة مضجع الحزن حيث قيل انها توفيت وقد حصل موقع LIBAN8 على فيديو لأهل الطفلة  أكدوا خلاله أنها ما زالت على قيد الحياة  وتدعى ميسان من منطقة دور النفط من موكب تطبير "مجانين الحسين" .. فهل ستعيد هذه الرضيعة العراقية تأجيج النار التي كادت ان تخمد بين المعارضين والمؤيدين؟