أعربت عائلة آسيا بيبي، المسيحية المحكوم عليها بالإعدام بتهمة الإساءة للإسلام في باكستان، عن أملها في أن تفرج المحكمة العليا عنها، وأشار المدافعون عنها أن أساس القضية خلاف شخصي.

ونظرت المحكمة العليا في التماس بيبي الأخير، الاثنين الماضي، وقالت: إنها "توصلت إلى قرار"، لكنها لم تكشف عنه بعد، في وقت كرر فيه الفاتيكان دعوته إلى الإفراج عن العائلة.

وآسيا بيبي متهمة بالإساءة إلى الإسلام منذ عام 2009، مع نساء كانت تعمل معهن في حقل، إذ تحمل التهمة عقوبة الإعدام بموجب قانون تقول مجموعات حقوقية، إنه "يستخدم في أغلب الأحيان لتنفيذ عمليات انتقام شخصية، وخصوصا ضد الأقلية المسيحية".

وقال زوج آسيا: "باكستان بلدنا، ولدنا هناك ونشأنا هناك، لكننا بعد الإفراج عن آسيا لا يمكننا البقاء هناك".

ويخشى أفراد العائلة، الموجودون حاليا في لندن في زيارة نظمتها جمعية خيرية تساعد المسيحيين، على حياتهم في باكستان التي تطبق قوانين صارمة متعلقة بـ"التجديف".

ومن النادر أن تبدي المحاكم الباكستانية تسامحا في قضايا الإساءة لإسلام، لكن عقوبة الإعدام لم تنفذ في أي متهم في هذه القضايا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024