أبلغت مصادر قريبة من بكركي “السياسة”، مباركتها عقد أي لقاء مصالحة بين القيادات اللبنانية، وتحديداً المسيحية، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية على الوضع الداخلي، مشيرة إلى أن البطريرك بشارة الراعي يؤيد ويدعم لقاء المصالحة بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ولن يدخر جهداً لتوفير ظروف نجاحه، لما فيه مصلحة لبنان والمسيحيين.

وقالت أوساط “معراب” لـ”السياسة”، إن “لا توقيت محدداً للقاء المنتظر، لكن الأمور تسير إيجاباً ولا يستبعد عقده في أي لحظة” .

في سياق متصل، اعتبر الوزير السابق ريمون عريجي أن لقاء فرنجية – جعجع هو مسار طويل وليس وليد الساعة بل عمل لسنوات وراء الكواليس وليس موجها ضد أحد، معرباً عن اقتناع “المردة” بأن الشرخ المسيحي وانعكاسه على المسار الوطني يجب أن ينتهي، وموضحاً أن اللقاء قد يكون ثنائياً أو أوسع وذلك يتحدد في حينه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024