اكدت اوساط مطلعة على لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع كتلة الوفاء للمقاومة في قصر بعبدا، ان اللقاء لم يقتصر فقط على نقاش المواقف الوطنية للرئيس في نيويورك، وفي مقابلته مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، فاضافة الى التهديدات الاسرائيلية، والنقاش العام حول الاجواء الدولية والاقليمية، جرى التطرق الى الملفات الداخلية ومنها ملفي الحكومة، ومكافحة الفساد. ووفقا للمعلومات، اكد الوفد للرئيس موقف الحزب حيال ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة العتيدة على ان تكون تشيكلتها متوازنة وفي اطار جامع لا يُعزل من خلاله احد..وكان رئيس الكتلة محمد رعد واضحا لجهة رفض الحزب قيام حكومة اكثرية نيابية، وعرض باسهاب مخاطرها على البلاد. وقد شعر الوفد ان هذا الطرح ليس موضوعا على "طاولة" الرئيس وطرحه كان جزءا من النقاشات السياسية في البلاد بهدف حث الاطراف على التنازل عن مطالبها المتضخمة". وفي ملف الفساد، شدد وفد الحزب على ضرورة وضع خطة واضحة المعالم للانطلاق الجدي في فتح الملفات التي تدور حولها الشبهات، واكدوا ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مصر على الذهاب حتى النهاية في هذا الملف...وكان الرئيس متجاوبا مع هذا الطرح