منذ 7 سنوات | لبنان / النهار











من يسبق، الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أم الآخرون؟ الواضح ان رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل تعمّد بدء جولاته وزياراته واطلاق موقف تصعيدي قبيل كلمة نصرالله اذ قال: "إننا على مفترق طريق بإعطاء لبنان فرصة توافق تترجم بانتخاب رئيس للجمهورية، فإما التوافق وإما المجهول. ولم يعد باستطاعة أحد تحمّل تداعيات التعطيل".

 وبدت في أوساط التيار أجواء مشحونة من موقف الحزب أو اللاموقف الذي ظهر في الايام الاخيرة في ظل ملامة للحزب وتساؤلات عن عدم مبادرته تجاه الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية، وتركه الامور على غاربها في أوساط حلفائه.

ومثله فعل رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، اذ تزامنت زيارته عين التينة ولقاؤه الرئيس بري مع جولة باسيل وكذلك قبيل تناول السيد نصرالله الوضعين الداخلي والرئاسي في اطلالته أمس. 

وقال فرنجية: "ندعو رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الى النزول الى مجلس النواب في جلسة 31 تشرين الاول، وليكن تصويت وليربح من يربح".

وأضاف: "انا مستمر بترشيحي ولو بقي معنا نائب واحد في لبنان ولن اتراجع".

وتزامنت الزيارتان مع محطة أممية – أميركية في بكركي حيث استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ والسفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد واطلعتا منه على معطياته مؤكدتين ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.

واذ أوضحت مصادر متابعة لجولة باسيل أن "القصد منها شرح مندرجات مبادرة الرئيس سعد الحريري والمعطيات والظروف المحيطة بها وما يرتقب منها، وأنه إذا صدر الإعلان بتبنّي ترشيح العماد عون من "تيار المستقبل".

 وأصبح الاستحقاق الرئاسي في متناول اليد برلمانياً نصاباً واقتراعاً، فقد تحصل حكماً جولة ثانية ربما قام بها العماد عون على الأقطاب تمهيداً للانتخاب"

 أبلغت مصادر اخرى "النهار" ان قرار التيار في التصعيد والنزول الى الشارع صار ناضجاً وان الاستعدادات له تجري على قدم وساق لمواجهة أي فشل في المسار الحريري الذي لم يتحول مبادرة جدية بعد، في انتظار اعلان الحريري الترشيح رسمياً. 

وأكدت المصادر ان النقاش مع حزب "القوات اللبنانية" بلغ مرحلة البحث في تقديم استقالة جماعية من مجلس النواب اذا لم تحترم الميثاقية وخيار الاكثرية المسيحية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024