مشاهد البطلات تعرضت للحذف والاختصار رغم اجتهادهن الواضح

ضم موسم عيد الأضحى 6 أفلام تنافست على الإيرادات، وسيطر عليها الطابع الكوميدى والذكورى فى نفس الوقت، فى استمرار لغياب فيلم تتصدر بطولته فنانة أو تقوم قصته على امرأة، بعكس موسم عيد الفطر مثلا، الذى حاولت فيه ياسمين عبد العزيز بـ«أبو شنب» أن تحافظ على حصة النجمات فى الوجود، ورغم ذلك فإن عددا من الفنانات المشاركات فى أفلام الموسم الحالى نجحن فى جذب أنظار الجمهور والاستحواذ على إعجابهم.

 

ندا موسى: أنا بونبوناية «كلب بلدى»

 

 

منذ أن عرضت عليها الشخصية، نالت إعجابها، وشغلها التفكير فى تفاصيلها، وبدأت مرحلة النقاش مع المخرج معتز التونى، بعد قراءة النص للعمل على الشخصية، التى كانت تحمل اسم ابتهال فى البداية، وهى فتاة تؤمن بالطاقة الإيجابية والتأمل -وهو ما لم يظهر بوضوح فى الفيلم بسبب الحذف الذى طال دورها- هى الفنانة ندا موسى.

تقول ندا «اقترحت على فهمى تغيير اسم الشخصية، ليتلاءم مع غرابة أسماء الشخصيات الأخرى، مثل روكى وكوكب ووردة، وبالفعل بدأنا التفكير فى ذلك حتى اخترنا اسما يتناسب مع ملامح الشخصية، فكان زبرجد -وهو اسم حجر كريم- لكن معتز اعترض عليه فى البداية، لصعوبة نطقه، حتى أقنعه فهمى مستندًا إلى إمكانية استغلال غرابة الاسم فى خلق إيفيهات.

بررت ندا حذف أجزاء من مشاهدها بأنها رؤية المخرج، خاصة أن صنّاع العمل حرصوا على ألا تطول مدة الفيلم، ومع ذلك، كانت تتمنى عدم حذفها لأنها كانت ستساعد الجمهور على معرفة ملامح الشخصية التى رسمتها ولم تظهر بالشكل الكافى، ومنها على سبيل المثال عدم فهم الجمهور العلاقة بين الاسم والشخصية التى تؤديها وتعمل كطبيبة بيطرية، «فى النهاية أنا قدمت زبرجد بصورة جيدة وفى دور مساحته معقولة».

وتواصل ندا الحديث عن «زبرجد»: «شخصية رومانسية زيادة عن اللزوم، وهو ما جعلها تقع فى حب روكى رغم كل الفروق الاجتماعية والثقافية بينهما».

وعن ردود الأفعال التى وصلتها، أشارت ندا إلى أنها سافرت عقب طرح الفيلم مباشرة، ولم تعرف رد فعل الشارع على الفيلم ودورها، مضيفة «لكن الأقارب والأصدقاء كانوا سعداء جدا ومخضوضين فى نفس الوقت، رغم أنهم كانوا دائما ما يشجعوننى على تقديم أعمال كوميدية، ومع ذلك أنا لم أقدم كوميديا صريحة فى الفيلم، ودورى اعتمد أكثر على كوميديا الموقف، وفريق العمل كانوا يقولون لى دائما أنت البونبوناية بتاعت الفيلم».

«كلب بلدى» تأليف شريف نجيب وأحمد فهمى، بطولة أحمد فهمى، أحمد فتحى، حمدى الميرغنى، بيومى فؤاد، أكرم حسنى، ندا موسى ودينا محسن (ويزو)، والفيلم من إخراج معتز التونى.

 

راندا البحيرى: أصعب مشاهدى فى «صابر جوجل» حُذفت

 

 

أعربت الفنانة راندا البحيرى عن سعادتها بمشاركة الفنان محمد رجب بطولة فيلم «صابر جوجل»، خصوصا أنها تلتقى به للمرة الأولى، فى عمل تحت قيادة المخرج محمد حمدى، ووصفت كواليس العمل معهما ومع شركة الإنتاج وباقى فريق العمل والممثلين: سارة سلامة، لطفى لبيب، إيهاب فهمى، ومؤمن نور، بالرائعة.

ونفت راندا أن يكون مشهد صفعها بالقلم هو أصعب مشاهدها، مؤكدة أن رجب كان حريصا جدا فى أثناء صفعها حتى لا يؤلمها، «تم التصوير بشكل احترافى، فيظهر للجمهور أننى تأثرت بها ولكن دون أن أشعر بأى ألم»، موضحة أن أصعب المشاهد تم حذفها، وهو المشهد الذى تخرج فيه من العمارة والذى تقود فيه سيارتها بسرعة.

وعن ردود الأفعال التى جاءتها عن الفيلم، تقول راندا «الفيلم نال إعجاب الجمهور، خصوصا أنه الفيلم الوحيد المختلف عن باقى النوعية التى كانت مطروحة فى موسم عيد الأضحى، فكل أفلام العيد تدور أحداثها فى إطار من الكوميديا، عكس صابر جوجل، الذى تدور أحداثه فى إطار من الإثارة والأكشن، وهو فيلم له جمهور خاص».

ورأت راندا أن طرح «صابر جوجل» وسط هذا الكم من الأفلام الكوميدية فى عيد الأضحى، هو الوقت المناسب لاختلاف نوعيته.

وبسؤالها عن السبب وراء غياب فيلم يهتم بالمرأة وقضاياها أو تقوم قصته عليها، فى الموسم الفائت، قالت «الاهتمام بأفلام المرأة لم يعد موجودا، نحن نعيش فى مجتمع ذكورى وسيظل هكذا فترة طويلة، حتى يحدث التطور المنشود فى جيل من الأجيال المُقبلة، ولكى يحدث ذلك لا بد من تغيير جذرى فى فكر الجيل الموجود، والقائم على العملية الإنتاجية، وأعتقد أنه أمر صعب حدوثه، ولذلك علينا مخاطبة الأجيال الجديدة».

«صابر جوجل» من تأليف محمد سمير مبروك ومحمد رجب، بطولة محمد رجب، راندا البحيرى، لطفى لبيب، إيهاب فهمى، سارة سلامة، مؤمن نور، ومن إخراج محمد حمدى.

 

دارين حداد: فريق «حملة فريزر» كان بيموت من الحر

 

 

أكدت الفنانة التونسية دارين حداد أن الجمهور تفاعل مع فيلم «حملة فريزر»، الذى شاركت فى بطولته مع الفنان شيكو والفنان هشام ماجد، لافتة إلى حصولها على إشادات الجمهور بعد إعجابهم بدورها، حيث ظهرت كفتاة تنتمى لعصابات المافيا التى تمتلك جهازا يمكنهم من تغيير مناخ دول العالم، وهو ما يتسبب فى تحويل مناخ مصر لمناخ العصر الجليدى.

تبحث دارين -حسب تعبيرها- عن أعمال على نفس مستوى ما قدمت الفترة الأخيرة، وهو ما يجعلها ترفض أى عمل تراه دون المستوى، وعندما جاءها ورق «حملة فريزر» حاز إعجابها، مضيفة «أحببت مشاركة شيكو وهشام ماجد خصوصا أن الجمهور يحب أعمالهما، بالإضافة إلى ظهورى بشكل كوميدى، واكتملت عناصر الفيلم بأنه من إخراج المخرج سامح عبدالعزيز، ورغبتى فى التعاون لأول مرة مع المنتج أحمد السبكى».

ووصفت دارين كواليس العمل مع نسرين أمين وهشام ماجد وشيكو وأحمد فتحى وبيومى فؤاد بالمريحة، وأجواء التصوير فى كرواتيا بالجميلة، وأوضحت ضاحكة: «رغم أن الفيلم اسمه حملة فريزر فإن فريق العمل كان بيموت من ارتفاع درجة الحرارة».

وعن صغر مساحة دورها بالفيلم، قالت دارين إنها لم تلتفت لحجم الدور، عندما عُرض عليها، وركزت فى أثناء التصوير فى دورها فقط، خصوصا أنه يحتاج إلى مجهود وتركيز أكبر، لأنها تتحدث خلاله باللغة الإيطالية.

«حملة فريزر» تأليف وبطولة شيكو وهشام ماجد، ويشاركهما البطولة بيومى فؤاد، أحمد فتحى، دارين حداد ونسرين أمين، والفيلم من إخراج سامح عبدالعزيز.

 

نسرين أمين: لا أستعجل البطولة.. وزينات «سجن النسا» مختلفة عن تباهى «حملة فريزر»

 

 

توقعت نجاح فيلم «حملة فريزر» منذ قراءة الورق، لاحتوائه على كل مقومات الفيلم الناجح، من كتابة لتمثيل، لإخراج ومنتج يوفر كل ما يحتاجه العمل، لكنه النجاح الذى فاق توقعاتها، هى الفنانة نسرين أمين التى ظهرت أيضا فى نفس الموسم كضيفة شرف فى فيلم «البس عشان خارجين».

ظهرت نسرين فى فيلم «حملة فريزر» مرتدية ثوب شخصية «تباهي» فتاة الليل، التى يتم استخدامها دون علمها لتنفيذ مهمة، تهدف لإعادة مناخ مصر لطبيعته بعدما ضربها الصقيع بفعل عصابة تمتلك جهازا غيّر مناخ دول العالم.

ورغم قوة المنافسة استطاعت نسرين لفت أنظار الجمهور إليها، وانهالت عبارات الإعجاب على صفحتها عبر موقع «تويتر»، تعبر عن نجاحها فى تقمص الشخصية التى تؤديها، وعن الفرق بين شخصية فتاة الليل التى قدمتها فى «سجن النسا» وحملت اسم «زينات» وشخصية «تباهى» فى «حملة فريزر» وأيهما الأصعب، تقول نسرين «كلاهما صعب، اعتز بشخصية زينات جدا لأنها نقطة تحول فى مشوارى الفنى، واستعددت لكل دور بنفس الاهتمام، لكن الفرق أن الجانب الدرامى فى زينات أكبر من الكوميديا، بينما تباهى الكوميديا تسيطر عليها.

لا تهتم نسرين بحجم الدور المعروض عليها، ولا تستعجل الحصول على أدوار البطولة، قدر اهتمامها بتأثير شخصيتها فى العمل، وبالصدى الذى تتوقع أن يحدثه لدى الجمهور، وهو ما جعلها تتحمس لتقديم ورق شيكو وماجد، خصوصا أنها تقف أمام كاميرا المخرج سامح عبدالعزيز بعد تعاونهما فى مسلسل «بين السرايات»، وأن الفيلم يجعلها تكرر التعاون مع المنتج أحمد السبكى الذى سبق وتعاونت معه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024