منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار








أكدت مصادر بارزة في التيار الوطني الحرّ أن التفاهم مع تيار المستقبل «هدف استراتيجي لنا ومصلحة استراتيجية للبلد». ونفت وجود أي اتفاقات تفصيلية مع تيار المستقبل حول تعيينات أو ملفات أو حصص حكومية، مؤكّدة أن ما حصل هو «تفاهمات عامة وضرورية نسعى إلى مثلها مع الرئيس نبيه بري»

قالت مصادر بارزة في التيار الوطني الحرّ لـ«الأخبار»، إن الرئيس سعد الحريري «لم يتخطّ بعد المهلة المتفق عليها» قبل تحديد موقفه من الاستحقاق الرئاسي.

لكنها أشارت إلى أنه لا مصلحة لأحد في تأخير الموضوع حتى نهاية الشهر، وذلك لتفادي اشتباك في مجلس النواب، الذي يفترض أن يبدأ عقده العادي، في 18 الشهر الجاري (جلسة 18 الشهر مخصصة لانتخاب رؤساء ومقرري اللجان النيابية، وليست جلسة تشريعية).

 وأشارت المصادر إلى أن يومي 13 و16 تشرين الثاني وما بينهما، «تواريخ مهمة لنا».


وأكّدت المصادر، من جهة أخرى، «أننا سعينا دوماً الى استكمال تفاهماتنا الداخلية بتفاهم مع تيار المستقبل. وهذا هدف استراتيجي لنا، حتى لو أزعج البعض. كما أن المصلحة الاستراتيجية للبلد أن يتفق أقوياؤه، وخصوصاً إذا لم يلغوا باتفاقهم أحداً».

 ولفتت الى أن مثل هذا التفاهم «لا يستهدف أحداً». وشدّدت على أن «ما جرى بيننا وبين تيار المستقبل هو تفاهمات عامّة وضرورية نسعى الى مثلها مع الرئيس نبيه بري الذي لم نقصّر في الحديث معه، ومع كل الأطراف، لأن الأمر لا يتعلق بمطالب الآخرين وإنما بمطالبنا أيضاً».

 ونفت «تماماً كل ما يتردّد عن ورقة نيات أو صفقة أو اتفاق تفصيلي على تعيينات وملفات، سواء في ما يتعلق بقيادة الجيش أو المصرف المركزي أو النفط أو توزيع الوزارات أو قانون الانتخابات النيابية أو تأجيلها».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024