منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

في الآونة الاخيرة تحرك الجمود السياسي في لبنان خاصة فيما يتعلق برئاسة الجمهورية في ظل الجولة التي قام بها رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري على مختلف الأفرقاء السياسيين داخلياً وخارجياً، والتكهنات التي أحاطت بهذه الجولة حول نية يضمرها الحريري بالعدول عن ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية واستبداله برئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، وظن البعض أن هذه النية لدى الحريري ستترجم في الأيام المقبلة بعد أخذ الرضا السعودي. 

ظل الموقف السعودي مبهماً حتى انجلى في هذه اللحظة وذلك بعد التغريدة التي أطلقها القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري عبر حسابه الخاص على التويتر وجاء فيها: "جان عبيد.. حكيم وزراء الخارجية العرب"، وهذا بدوره يبيّن أن مبادرة الحريري الأخيرة كانت من دون تفويض سعودي وعن عدم رضا قاطع لمبادرته، ما يؤكد عدم رغبة السعودية في وصول عون لرئاسة الجمهورية، فهل هذا ينذر بأن السعودية ستمضي بجان عبيد مرشحها لرئاسة الجمهورية وهذا يأتي نقيضاً لما قالته بعض المصادر بأن السعوديين لن يلزموا أنفسهم باسم محدد وأن السعودية لا تتدخل في الشأن الداخلي للبنان وتترك الخيار للبنانيين أنفسهم لاختيار رئيسهم، فما الذي تضمره السعودية وهل قررت التخلي عن الحريري؟ وهل الحريري سيتراجع عن إطلاق مبادرته بترشيح عون رئيساً للجمهورية علناً؟ وهل ستقف السعودية عائقاً أمام عون بطريقة ما لعدم وصوله إلى سدة الرئاسة نظراً لأنه حليف لعدوها اللدود حزب الله وهل سنعود إلى نقطة الصفر في موضوع رئاسة الجمهورية بعد سحابة الامل التي عبرت في سماء لبنان؟ وما الغاية من هذه التغريدة؟ لكن ما هو مؤكد أنها لحاجة في نفس يعقوب والايام كفيلة بأن تجيب عن كل هذه الأسئلة ونحن بانتظار ما ستؤول إليها الأمور أليس الصبح بقريب؟!


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024