منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

اتبع التيار الوطني الحر بيانه الذي أصدره الأسبوع الماضي محذراً المعترضين على سياسة رئيس التيار حبران باسيل من الاحتفال بذكرى 13 تشرين الأول فبدأ هؤلاء يتعرضون لضغوط من نوع آخر. فبعد الدعوة التي وجهها المعترضون للمشاركة في القداس الالهي الذي يقيمونه على أرواح شهداء ذلك التاريخ في كنيسة السيدة الحدث يوم الخميس المقبل، وبعدما أصدر التيار الوطني الحر بيانه الذي أكد فيه على أن إحياء الذكرى رسمياً يقتصر على الاحتفال الذي سيقيمه في 16 تشرين الأول على طريق قصر بعبدا، واصفاً أي نشاط خارج هذا الاحتفال بمثابة تشويش وتضليل، محذراً من استخدام أي شعار من شعارات التيار تحت طائلة المقاضاة أمام القضاء المختص.

اتبع التيار ضغوطاته لمنع قيام القداس وذلك عبر الضغط على رئيس بلدية الحدت جورج عون الموالي للتيار الذي أبلغ المنظمين رسالة فيها تمنٍ بإلغاء القداس مستتبعاً أن هذه الرسالة تحمل تمنٍ وإذا لم يصار إلى التجاوب فإن الرسالة الثانية ستأخذ شكلاً مختلفاً كما أفادت مصادر مواكبة أن ضغوطاً مماثلة يتعرض لها كاهن رعية السيدة في الحدت للامتناع عن ترؤس الذبيحة الالهية.

هذا وقد تداعى المنظمون إلى لقاء عاجل لدراسة شتى الاحتمالات مع اتجاه إلى الاستقرار في إحياء الذكرى ولو اضطروا إلى الصلاة بمفردهم، فهل تمر الذكرى على خير.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024