يمكنك أن تتعلم الكثير عن نوايا شخصٍ ما وعواطفه، عن طريق معرفة لغة الجسد، هذا إذا ما كنت تعلم ما الذي تريد معرفته بالتحديد.
لذا قمنا بنقل بعض النصائح من موقع Business Insider الأميركي لمساعدتك على فهم أفضل لما يقوله لك الناس:
يُمكن أن يتسبب القلق والمفاجأة أو الخوف في أن يرفع الناس حواجبهم انزعاجاً ولعدم شعورهم بالارتياح، لذا إذا ما مدح شخص ما تسريحة شعرك الجديدة أو زيّك مع حاجبين مرفوعين، فهذا الشخص قد لا يكون صادقاً.
سواء أكنت تعرف ذلك أم لا، فمستوى صوتك يدل على مدى اهتمامك، إذا تغير مستوى صوتهم علواً أو انخفاضاً، فعلى الأرجح هم مهتمون بالموضوع.
يتحفز الجسم عندما تنظر إلى شخص ما في عينيه، فتقابل نظرات الأعين يدل على الاهتمام، إيجابياً وسلبياً، لذا يمكن لنظرة الغريب أن تثير الخوف، بينما يمكن لنظرة المُحب أن تُشعل الرومانسية.
في محاولة لتجنب زيغ النظر -الدال على عدم الرغبة بالمواجهة- يُركز بعض الكذابين أبصارهم على عينيك لفترة طويلة، لدرجة يُصبح معها هذا الأمر غير مُريح، لذا إذا نظر شخص في عينيك طويلاً، فمن الممكن أن يكون كاذباً.
نفسياً، الساقان المشبكتان تشيران إلى انغلاق الشخص عقلياً وعاطفياً وجسدياً، وهو ما قد يعني أنهم أقل عرضة للتراجع في التفاوض، أو تدل على قلة الاهتمام.
عندما يتماشى اثنين معاً ويشعران بالتواصل فيما بينهما، تتشابه وقفاتهما وحركاتهما، لذا فإذا كنت تتحدث مع أحد وقلد حركات جسدك، فعلى الأغلب تسير المحادثة على ما يُرام.
الابتسامة كلها تدور حول التجاعيد التي تظهر بجانب عينيك حين تبتسم، فعندما تبتسم بفرح، يتغضن جانب عينيك، وعندما تتصنع الابتسامة، لا يحدث هذا، لذا انظر لقلة تجاعيد الجلد بجانب العينين لتُحدد الابتسامة المُزيفة.
الشخص المُتقبل لدعابتك هو على الأرجح الأكثر اهتماماً بك، الضحك يعمل كوسيلة تُشير إلى الرغبة في تكوين علاقة بينكما، سواء أكانت علاقة صداقة أو حب، لذا فإذا كان شخص ما يضحك معك، فعلى الأغلب هو معجب بك.
تشمل الوقفة المنتصبة، والمشي نحو هدف ما، توشبيك اليدين في شكل هرمي، بالإضافة إلى الإشارة باليد المنبسطة لأسفل، وعموماً أي إشارة جسمانية منفتحة وموجهة للجميع تدل على القيادة، فجميع الوضعيات الواثقة تشير للقيادة، فيما يُمكن أن يُشير اهتزاز الساق إلى القلق والانزعاج.