منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8



لعلّ من يقرأ يوم أمس التعليقات عبر مواقع التواصل الإجتماعي يظنّ أن قارئ المجالس العاشورائية لهذه السنة  في النادي الحسيني للنبطية الشيخ عبد الحميد المهاجر، قد هان كلّ من سقطوا باسم الجهاد في سوريا وغيرها، ولعلّ من ينتقل من صفحة موال لحركة أمل إلى صفحة موال لحزب الله يظنّ أننا على أعتاب حرب باردة شيعية-شيعية.

مع التيّار مشيت ولمت شيخا أهان دماء "الشهداء" في مدينة يوجد في كلّ منزل منها "شهيدًا للجهاد المقدّس"، لم أحترم تلك العمامة حتّى تمعّنت بما قاله ويا للمفاجأة اول ما سألت نفسي به " الشيخ ما غلّط.. يا العالم فهمانين غلط يا القصّة بس قصّة تطبير".

لن أشرح ما قاله الشيخ عبد المحميد المهاجر إلّا أنه من المهم لفت النظر إلى أنّ الأخير لم يتجرّأ إلّا على جهاد التنظيمات الإرهابية كداعش أو النصرة حتّى أنّه عدّدهم بالأسماء دون أي يلمّح إلى الجهاد في سوريا.

وسنترككم هنا مع الفيديو للتمعّن أكثر بما قاله 






رأي آخر للخطيب الحسيني يبدو أنه كان الشعلة التي أثارت الفتنة الفيسبوكية ويتعلّق بـ"تكفير وضلال كل من يحرّم التطبير"، هذا الأمر الذي اعتبره مقلدو السيد الخامنئي مساسا بمرجعهم الذي يجلوه أدى إلى ثورة على صفحات التواصل الإجتماعي  فما بين "المهاجر"و"المتاجر" كان الإتهام بأنه "يزيد  العصر"، ولأنّ مقلّدي السيد السيستاني يرون في التطبير أعظم مأتم للحسين ابن علي (ع) رغم عدم إعطاء مرجعهم رأيا واضحا وصريحا في هذه المسالة ،  أعلنوا الحرب الكلامية على كل من هاجم الشيخ المهاجر، فتحوّلت عاشوراء إلى عبرة للفتنة.


عاشوراء النبطية مهدّدة في حال بقي الشيخ عبد الحميد المهاجر على المنبر الحسيني إلّا أنه ما بين التطبير وعدمه ضاع الحسين (ع) وضاعت معه المفاهيم التي "استشهد" لأجلها عند الشيعة، فهل الحسين تكفير وشتم؟ أم باب يجمع المسلمين؟

سؤال برسم كلّ من نسي حقيقة عاشوراء ومعانيها الخفية وفي الختام "اتركوا مجالا لحرية الرأي فكل "واحد على دينو الله يعينو" 







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024