خاص- قبل القمة الثلاثية التركية الايرانية الروسية في طهران كان الكلام عن حل سياسي ومخرج مناسب يخرج الاطراف من معركة عسكرية شرسة. الا ان ما تم تقديمه للرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعاد الأمور الى نقطة "ما وراء الصفر". مصادر متابعة قالت لموقع LIBAN8  إن أبو محمد الجولاني قدم عرضا يقضي بخروجه مع أمواله الطائلة التي تقدر بالملايين من الدولارات الى تركيا ويعزز بها اقتصاد البلاد، وقدم الجولاني ورقة فيها حوالى 25 إسما لقادة من النصرة يشترط خروجهم معه، هذا الطرح لاقى رفضا قطعيا من أردوغان الذي قال بصراحة إن الجولاني بأمواله وبمن معه سيعيثون خرابا في بلاده وهو لا يتحمل أبدا عواقب وجودهم عنده. واشار المصدر إلى أن اردوغان أبلغ الأطراف بأنه يعتبر منذ اليوم جبهة النصرة تنظيمًا إرهابيًا ولن يساومه على شيء.