ما زال القطاع الفندقي في لبنان يستوعب أعداداً إضافية من الفنادق الجديدة، وذلك يترافق مع التوقعات بجوّ سياحي متواصل بين 2016 و2026 ليحتلّ لبنان المرتبة التاسعة على اللائحة العالمية. امّا مدينة جبيل فتميزت بالأداء الفندقي الأفضل في لبنان أخيراً.

يحتلّ لبنان مركزاً متقدماً على الخارطة السياحية العالمية التي تعتبره من الدول التي يجب زيارتها متمسّكاً بجغرافيا ساحلية بحرية وجبلية ونشاطات فنية محلية وخارجية طوال العام مع كثافة مميزة وصاخبة للمنتجعات السياحية والمطاعم والمقاهي والنوادي الليلية والنشاطات الرياضية، إضافة الى المراكز الأثرية التاريخية لمختلف المغارات. ودفع ذلك لبنان ليكون دولة جذابة لمختلف الشركات الفندقية العالمية.


ويساهم قطاع السياحة والسفر بنحو 22,1 % من الناتج القومي اللبناني العام كما في 2015 أي 9,86 مليارات دولار اميركي سنوياً، ويتوقع ان ينمو هذا القطاع بنحو 5,2 في العام 2016 الجاري وهذه النسبة هي أكبر من المعدل الوسطي العالمي عند 9,8 %، وهذا ما دفع لبنان لاحتلال المرتبة 30 على اللائحة العالمية كما انّ التوقعات بالنمو السنوي بين 2016 و2026 تضع لبنان في المرتبة التاسعة عالمياً.

وما زال قطاع الفنادق في لبنان واعداً بإمكانيات نمو أفضل ودخول أعداد جديدة من الفنادق اضافة الى 334 فندقاً حالياً.


وهناك الآن التوزيع التالي للفنادق بحسب عدد النجوم:

خمسة نجوم: 26 فندقا
اربعة نجوم: 96 فندقا
ثلاثة نجوم: 89 فندقا
نجمتان: 92 فندقا
نجمة واحدة: 31 فندقا

امّا توزيع هذه الفنادق على الاراضي اللبنانية فهو كالتالي:


بيروت: 88 فندقاً

بعبدا عاليه والشوف: 36 فندقا
جبيل: 20 فندقا
الشمال: 48 فندقا
البقاع: 12 فندقا
الجنوب: 10 فنادق

وتتوزع الفنادق خمسة نجوم كالتالي:

بيروت: 18 فندقا
كسروان: فندقان
المتن: 4 فنادق
البقاع: فندقان


ويتأثر أداء القطاع الفندقي في لبنان بالاوضاع السياسية والامنية اذ انّ فنادق الخمسة نجوم والاربعة بلغت افضل الأداء في العامين 2009 و2010 عند 72 % بنسبة إشغال متوسطة سنوياً لتتراجع بعد ذلك الى 51 في العامين 2013 و2014 وذلك مع ارتفاع المنافسة من مصر ودبي وتركيا.


غير انّ الوضع أظهر تحسناً في العامين الاخيرين لترتفع نسبة الاشغال الفندقية الى 57 % كما في آب الماضي، ويعود ذلك نسبياً الى الاضطرابات التي ستشهدها تركيا مؤخراً، والتي دفعت السيّاح العرب والخليجيين لتجاوز المقاطعة السياحية للبنان.


امّا متوسط كلفة اشغال الغرفة الفندقية الواحدة فتراجع 18,9 % الى 138,14 دولاراً بينما الايرادات من الغرفة الواحدة فقد تراجعت 17,6 % الى 79,30 دولاراً اميركياً.


امّا نوعية الزوار ومدة إقامتهم في لبنان فكانت في السابق من الخليج بالدرجة الاولى مع إقامة ما بين 10 و12 يوماً.


امّا حالياً فالزوار بأكثريتهم من سوريا والاردن والعراق ومصر واوروبا ومن اللبنانيين، ومدة الاقامة المتوسطة حالياً تتراوح ما بين 3 أيام و5.

وينصح الخبراء بتسهيل إعطاء الاذون بالسعر للسياح من روسيا والصين إضافة الى تخفيض كلفة بطاقات السفر لهم نظراً الى الصعوبات التي يواجهها هؤلاء على هذين الصعيدين.


وتتراوح كلفة اشغال الغرفة الواحدة بين 40 دولاراً لفنادق النجمة الواحدة و400 دولار لفنادق الخمسة نجوم. وتميّزت مدينة جبيل بالأداء الافضل مع نسبة اشغال فندقي عند 7 % نظراً للجهود التي تبذلها البلدية هناك لتحويل المنطقة الى مرتع سياحي وللخدمة الفندقية المتميزة اضافة الى موقع المدينة على الشاطىء.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024