تحدثت مذيعة أخبار عن تفاصيل وفاة ابنتها جراء تناول جرعة زائدة من المخدرات، في نداء يائس لإنهاء ومحاربة الإدمان.

وشاركت الصحفية أنجيلا كينيكي (52 عاما) من ساوث داكوتا في الولايات المتحدة، قصة وفاة ابنتها إيميلي (21 عاما)، على الهواء مباشرة عبر قناة KELO التابعة لشبكة CBS.

وبدأت البث بالقول: "لقد قدمنا لكم العديد من التقارير عن الأزمة الأفيونية ولكن الآن، ضرب الوباء منزلي بطريقة مأساوية ومدمرة بالنسبة لي شخصيا. في 16 مايو، توفيت ابنتي جراء جرعة زائدة. وكان سبب وفاتها الرسمي تسمم الفينتانيل".

وتابعت كينيكي، ولديها طفلان آخران وابن من زوجها، قائلة، إن "فقدان ابنتي بهذه الطريقة المفاجئة والمثيرة للصدمة قد حول عالمي رأسا على عقب. لم أتوقع أبدا أن يصبح أحد أفراد عائلتي جزءا من الإحصائية التي تسمعونها في الأخبار المسائية. لا أحد يريد ذلك، لا يوجد شيء يعوضني أنا وعائلتي عن خسارة ابنتنا الموهوبة والذكية والجميلة، إيميلي".

واستطردت قائلة: "بدلا من ذلك، أنا مضطرة للمضي قدما وخياري الوحيد الآن هو كيف أفعل ذلك. خياري، هو مشاركة قصة ابنتي معكم جميعا".

وتم العثور على إيميلي، التي كانت فنانة، ميتة جراء جرعة زائدة من الفنتانيل، يوم 16 مايو.

وفي حديثها يوم الأربعاء الماضي، قالت كينيكي إنها لم تشتبه أبدا في أن ابنتها كانت تسيء استخدام المواد الأفيونية، ولكنها أصبحت تدرك أنها خاضت تجربة المخدرات. وأضافت: "كان من الواضح جدا أن ثقافة المخدرات كانت جذابة بالنسبة لها. وعلى الرغم من أن إيميلي لم تكن تعيش معنا، إلا أنني كلما أمضيت معها وقتا أكثر قبل وفاتها، تحركت أجراس الإنذار في رأسي".

facebook


ورتبت العائلة إجراءات إعادة التأهيل لإيميلي في 20 مايو، ولكنها توفيت قبل أن تتمكن من الحصول على المساعدة والعلاج المهني.

وتحدثت مذيعة الأخبار عن شعورها بالصدمة لدى اكتشافها لإدمان ابنتها، وكذلك استخدامها للهيروين أيضا.

facebook


واستطردت موضحة: "ابنتي الجميلة التي كانت تتمتع بامتياز كبير، ولديها كل الفرص لتكون لها حياة عظيمة، سقطت على هذا الطريق، لقد صدمت حقا".

وقال الطبيب الشرعي إن إيميلي تناولت أكثر من 6 أضعاف الكمية الطبية الموصى بها من الفنتانيل، والتي عادة ما تكون مطلوبة للرجل البالغ.

© Facebook


وأوضحت كينيكي أنها قررت التحدث عن تجربتها المؤلمة، لأنها يمكن أن تحصل في "أي عائلة". وقالت: "من الأفضل أن أروي قصتي وأخبر الجميع بما حدث لابنتي، لأنني أعتقد أنها يمكن أن تحدث لابنة أحد آخر".

ويتمثل هدفها في محاربة الإدمان وتمكين العائلات من إيجاد "طرق أفضل وأكثر" للشباب، للبحث عن العلاج المناسب.

© Facebook


وأطلقت المذيعة كينيكي صندوقا للتبرع باسم ابنتها، لمساعدة الناس على دفع تكاليف العلاج.

وقبل العودة إلى العمل، يوم الأربعاء الماضي، توجهت الأم المذيعة إلى فيسبوك لوصف قرارها هذا بأنه "أصعب شيء" قامت به في حياتها المهنية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024