منذ 7 سنوات | العالم / الآن

يجد المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب نفسه في وضع حرج جدا قبل المناظرة التلفزيونية الحاسمة الأحد 9 تشرين الأول ـ أكتوبر 2016، أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، بعد عطلة نهاية أسبوع كارثية.

ففي الساعة 21,00 (1,00 تغ الاثنين) في جامعة واشنطن في سانت لويس في ميزوري، سيتواجه الملياردير ووزيرة الخارجية السابقة أمام ناخبين مترددين في مناظرة تبث مباشرة على القنوات الكبرى الأميركية.

في حين ستحاول كلينتون إقناع الناخبين بأن لديها الميزات لتولي منصب الرئاسة، قد يضطر ترامب إلى معالجة الأزمة التي برزت بعد تسريب الجمعة تصريحات مهينة للمرأة أدلى بها في 2005 وأثارت استياء كبيرا.

والنتيجة هي أن المرشح خسر في الـ 48 ساعة الأخيرة كل الدعم الذي كان يحظى به بما في ذلك من كبار المسؤولين الجمهوريين.

كما سيكرر ترامب عزمه على مواصلة الحملة الانتخابية حتى النهاية باسم اخلاص مناصريه ورغم دعوات مسؤولين جمهوريين له بالانسحاب من السباق.

كما سيضطر ترامب إلى شرح كيف يعتزم توحيد الأمريكيين بعد أن أعلن مسؤولون كبار في معسكره السبت أنهم لن يصوتوا له.

وبين هؤلاء جون ماكين وميت رومني المرشحان السابقان إلى البيت الأبيض وارنولد شوارتزنيغر الممثل السابق والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا ووزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس.

وأعرب الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول راين عن "اشمئزازه" لتصريحات ترامب. حتى نائبه مايك بنس أخذ مسافة من ترامب.

وقال بنس "لا يمكنني أن أدافع عن تصريحات المرشح الذي اختاره الحزب" لكنه في المقابل رحب باعتذارات ترامب في هذا الخصوص.

أما زوجة الملياردير ميلانيا فقد طلبت من الأميركيين أن يغفروا لزوجها لهذه التصريحات التي لا تعكس شخصيته الحقيقية.

وقال لاري سباتو خبير الشؤون السياسية في جامعة فيرجينيا أن شريط الفيديو الذي يعود إلى العام 2005 "سكين طعن به ترامب في القلب. خلال المناظرة سيتم بالتأكيد التطرق إلى هذا الموضوع".

وأضاف "لن يخسر ترامب أي صوت في قاعدته الانتخابية لانهم لا يكترثون. لكنه لن ينجح في توسيع قاعدة دعمه".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024