منذ 5 سنوات | غريبة / وكالات

النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا، فلا يوجد شيء أفضل من الذهاب إلى الفراش بعد يوم عمل شاق طويل، النوم الصحي مهم جداً للراحة واستعادة النشاط.

لقد سمعنا الكثير من المعلومات حول ساعاتنا البيولوجية وكيف أن احترام دورات نومنا يمكن أن تكون له فوائد صحية كبيرة، ويعتقد الكثيرون أن النوم من 7 إلى 8 ساعات كافية لتطبيق احترام دورة النوم والحصول على تلك الفوائد الصحية الكبيرة، ولكن هذا غير صحيح.

سنعرض لك في ما يلي كل ما تريد معرفته عن الساعات التي يجب أن تنامها بناءً على عمرك، وكيفية تحسين جودة النوم الخاصة بك، وكثير من الأمور الأخرى.

في البداية دعونا نعرف ما أضرار قلة النوم

كثير منا ينتظر عطلة نهاية الأسبوع للحصول على راحة جيدة، لكن من الأفضل عدم إهمال النوم حيث إن الحرمان من النوم يؤثر في نوعية نوبات النوم المستقبلية بشكل سلبي، كما أن له تأثيراً ضاراً في صحتنا، بالإضافة إلى أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يضعف مناعتنا ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

عدم الحصول على ما يكفي من النوم يزيد من خطر تطوير المشاكل والأمراض التالية:

- الإنهاك

- الكآبة

- التغييرات في وظيفة الهرمونات

- أمراض القلب والأوعية الدموية

- مشاكل بصرية

- داء السكري

بالإضافة إلى كل هذا، يؤثر النوم السيئ تأثيراً سلبياً على الجسم والمظهر، ونتيجة لذلك ستفاجأ باكتسابك للوزن، وإصابتك بدوائر تحت العينين، والشحوب، والبشرة السيئة تصبح حقيقة واقعة.

 هذا النقص في النوم يؤدي أيضاً إلى نقص التركيز وانخفاض الكفاءة اليومية والشيخوخة المبكرة.

ساعات النوم الواجبة بناءً على عمر الشخص

العمر يؤثر ليس فقط في حالتنا ووظائفنا الجسدية، بل على ساعات النوم التي يجب عليك نومها حتى تحصل على الفوائد الصحية الكبيرة من النوم؛ لذلك  أسس العلماء العلاقة بين العمر والعدد المطلوب من الساعات للنوم الجيد.

0-3 أشهر: 14-17 ساعة

من 4 إلى 11 شهرًا: من 12 إلى 15 ساعة

1-2 سنة: 11-14 ساعة

3-5 سنوات: 10-13 ساعة

6-13 سنة: من 9 إلى 11 ساعة

14-17 سنة: من 8 إلى 10 ساعات

18-25 سنة: من 7-9 ساعات

26-64 سنة: 7-9 ساعات

65 + سنة: 7-8 ساعات

والنتائج السابقة تكشف أن الأطفال حتى عمر 3 أشهر تحتاج إلى أقصى قدر من النوم، كما يجب على الأطفال دون سن 18 عاماً النوم لأكثر من 8 ساعات في الليلة.

بعد ذلك، يتم تقليل كمية النوم المطلوبة بشكل كبير ولا تتغير إلا بعد بلوغ الشخص 65 عاماً، ولكن لا تنسَ أن كل شخص لديه احتياجاته الفردية الخاصة التي قد تغير هذه الأرقام.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024