منذ 7 سنوات | أنت وطفلك / عائلتي

لقد أطعمته، غيّرت حفاضته، وحتى حملته وغنّيتِ له، وما زال طفلكِ الرضيع يبكي من دون تفسير... موقف نواجهه كأمهات مراتٍ لا تحصى، لتنتابنا الحيرة عمّا يجب فعله! في هذا السياق، إليكِ أمور يجب عليكِ تفقّدها في حال إستمر طفلكِ في البكاء بعدما جرّبتِ كلّ شيء:

هل ما زال جائعاً؟

حتى ولو أطعمتِ طفلكِ الكمية المعهودة التي يتناولها، قد لا يزال جائعاً ويحتاج الى كمية إضافية. لذلك، ضعي طفلكِ على صدركِ في حال كنتِ ترضعينه، أو حاولي إعطاء زجاجة الحليب لتري ما إن كان يريد تناول المزيد.

هل هو مرتاح؟

حتى وإن قمتِ بتغيير حفاضه للتو، قد يكون طفلكِ منزعحاً منها في حال كانت ضيّقة عليه أو تحتك بشكل مزعج مع بشرته، فتأكّدي من أنك لم تحكمي في تثبيتها بشكل مزعج. كذلك، تفقّدي أطرافه وأصابع يديه وقدميه ما إن كان هناك أمراً عالقاً عليها، مثل شعرة ملتفّة.

هل هو قادر على الإسترخاء؟

خصوصاً إن كان طفلكِ ناعساً، قد يشعر بالإنزعاح شديد في حال كان محيطه يعمّ بالضوضاء أو كثرة العوامل المحفّزة. في تلك الحالة، ضعي طفلكِ في غرفة بضوء خافت بعيداً من أي صوت مزعج مثل الموسيقى العالية أو التلفاز. تستطيعين تشغيل بعض الضوضاء البيضاء له أيضاً لمساعدته على الإسترخاء.

هل هو يتألم؟

في حال شعرت بأن بكاء طفلك يتكرّر لسبب غير معروف، من المهم أن تلجئي إلى استشارة الطبيب لإكتشاف ما إن كان يعاني من أي مشاكل صحية تسبّب له الألم مثل ارتجاع المريء أو التهاب الأذن. من المحتمل أيضاً أن يكون التسنين وراء بكائه، فراقبيه ما إن كان يعاني من أيعوارض أخرى في هذا الخصوص.

هل يمرّ في مرحلة فورة في النمو؟

خصوصاً خلال أسبوعه السادس، قد تلاحظين أن طفلكِ يبكي من دون سبب ويشعر بالإنزعاج الشديد،إذ إنّ جسمه وذهنه يمرّان في مرحلة نمو سريع. حاولي قدر الإمكان توفير محيط هادئ له بعيداً من الضجيج للتخفيف من وطأة هذا النمو عليه قدر الإمكان.

ولا تقلقي، فمع نمو طفلكِ تدريجياً، ستستطيعين أن تفهمي أكثر وأكثر أسباب بكائه، وتجدين حلولاً مبتكرة لتهدئته!


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024