منذ 5 سنوات | حول العالم / روتانا

فرحا باستقبال العيد فارتدى كل منهما الملابس الجديدة، وانتظرا والدهما حتى يأخذهما في نزهة للاحتفال بهذه المناسبة، ولكن تحطمت فرحتهما بعدما قتلهما بطريقة بشعة، وسار في جنازتهما منهارًا بالبكار واتهم آخرين بارتكاب الجريمة.

“ريان ومحمد”، طفلان مصريان خرجا مع والدهما احتفالا بالعيد، وعندما ذهبوا جميعا إلى الملاهي الواقعة في قرية “ميت سلسبيل” بمحافظة الدقهلية المصرية، اختفى الطفلين ثم عثر على جثتيهما عند كوبري “فارسكور” فادعى الأب أن شخصا ما أوقفه وأكد له أنه صديقه منذ الطفولة وألهاه عن رؤية نجليه وبعدها لم يجدهما أمامه.

خرج أبناء المدينة يبحثون عن الطفلين بجميع الطرق الرئيسية، وباءت محاولتهم بالفشل، وبحسب تحقيقات النيابة فإن الأب أعد مكافأة 50 ألف جنيه لمن يرشد على مكان طفليه.

وبعد ساعات قليلة، تلقت مديرية أمن الدقهلية إشارة من مباحث فارسكور، بالعثور على طفلين يحملان نفس الأوصاف التي أبلغ عنها الأب فانتقل الأب والأم إلى مشرحة مستشفى فارسكور المركزي، ليفاجئا بأن الجثتين لطفليهما وعثر عليهما بنهر النيل.

وخلال الجنازة، انهار الأب بالبكاء الهيستيري، ثم اختفى عن الأنظار وترك رسالة عثرت عليها المباحث، تفيد بأنه سيقدم على الموت لعدم قدرته على أخذ حق طفليه، ثم سلم نفسه للشرطة وهناك اعترف بأنه قتل طفليه أول أيام عيد الأضحى، بعدما ألقاهما من أعلى سور الكوبري لأنه لايصلح أن يكون أبا بعد تورطه في صفقة شراء قطعة أثرية وتصويره مع سيدة في أوضاع مخلة.

ومثل المتهم الجريمة التي ارتكبها، وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا في محيط منطقة الكوبري، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة على الطريق منذ خروج الطفلين من البيت وحتى وصولهما إلى الكوبري، واتضح من خلالها أن الطفلين كان بصحبة أبيهما في السيارة وكانا يلوحان للمارة عبر الزجاج الخلفي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024