منذ 7 سنوات | ثقافة / سبوتنيك

تحمل الأعاصير أسماء، منها ما كان مؤنثا ومنها مذكرا، وقد شكل هذا الربط بين الإعصار واسمه مساحة للنقاش والتساؤل بشأن ما إذا كان لجنس الاسم علاقة بمدى قدرة الإعصار على التدمير.

يعتقد كثير من الناس أن الإعصار الذي يحمل اسما مؤنثا يكون أقل خطرا من ذلك الذي يحمل اسما مذكرا، ولذلك لا يتخذون تدابير وقاية مع الأول كما يفعلون مع الثاني، إلا أن ذلك ليس صحيحا أبدا من الناحية العملية. 

رغم ذلك، فقد توصل باحثون في جامعة إلينوي إلى أن أعاصير المحيط الأطلسي القوية التي لها أسماء إناث، تسببت في سقوط عدد من القتلى أكثر بـ5 مرات عن تلك التي حملت أسماء ذكور. 

في المقابل، واستنادا إلى تحليل أعاصير المحيط الأطلسي بين عامي 1950 و2012- إذ ضربت 94 منها اليابسة- تبين للباحثين أن أسماء الأعاصير الأقل شدة لم تمثل فرقا في قدرتها التدميرية، سواء حملت أسماء مذكرة أم مؤنثة. وقد بدأ المركز القومي للأعاصير في الولايات المتحدة، بإطلاق أسماء بشر على الأعاصير منذ عام 1953، وذلك مع ولادة الإعصار الأنثوي "أليس".

 واستمر المركز في إطلاق أسماء إناث على الأعاصير حتى العام 1979، حين أطلق للمرة الأولى اسم ذكر "بوب" على إعصار في المحيط الأطلسي. وتقول أستاذة التسويق في جامعة إيلينوي شارون شافيت، إنه حينما يحكم الناس على الخطر الذي يمثله الإعصار "فإنهم يطبقون، على ما يبدو، معتقداتهم بشأن كيفية سلوك الرجال والنساء، ليس أكثر". 




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024